تعريفات]
[٢٨ - الوقف]
أما الوقف فمعناه لغة: الكف عن القول والفعل أي تركهما،
وعرفا: قطع الصوت على آخر الكلمة الوضعية زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة إما بما يلي الحرف الموقوف عليه أو بما قبله، فلابد من التنفس معه.
وقال ملا علي القاري: الوقف قطع الصوت آخر الكلمة الوضعية زمانا
فقوله "قطع الصوت" جنس، وقوله "آخر الكلمة"، فصل أخرج به القطع على بعض الكلمة فإنه لغوي لا صناعي
و"الوضعية"، أدرج نحو كل ما المفصولة فإن آخرها اللام وضعا
وقيدنا بالمفصولة لأن الوقف على لام كلما الموصولة لا يجوز عند القراء لمخالفة الرسم
وقيد "زمانا" أخرج السكت فإنه قطع الصوت آنا، كما سيأتي.
قال وهذا القيد قائم مقام التنفس الذي صرح به بعضهم، ويأتي الوقف في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما وينبغي معه البسملة في فواتح السور.
قال وهذا القيد قائم مقام التنفس الذي صرح به بعضهم، ويأتي الوقف في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما وينبغي معه البسملة في فواتح السور.
[٢٩- السكت]
وأما السكت فهو على قسمين:
سكت للهمزة وسكت لغيره
وقد عرفوا الأول بأنه: قطع الصوت على الساكن زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.
وعرفه بعضهم بأنه: قطع الصوت على الساكن آنا.
والـ"آن" قيد، قائم مقام عدم التنفس المذكور في عبارة غيره، ويقع في وسط الكلمة وفيما اتصل رسما
وعرفوا الثاني بأنه: قطع الصوت آخر الكلمة زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.
وقد اختلفت ألفاظ الأئمة في التعبير عنه بما يدل على طول السكت وقصره
فقال أصحاب سليم عنه عن حمزة: سكتة يسيرة
وقال ابن سليم : ولم يكن السكت على الساكن كثيرا
وقال الأشناني: قصيرة
وقال ابن قتيبة: مختلسة بلا إشباع
وعن الأعشى: تسكت حتى يظن أنك قد نسيت ما بعد الحرف
وقال ابن غلبون : يسيرة
وقال مكي: خفيفة
وقال ابن شريح: وقيفة