واحده تبينها هذا الطلاق السنة
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض فأتى عمر النبي ﷺ فذكر له فأمره أن يراجعها ثم يتركها حتى إذا طهرت ثم حاضت ثم طهرت طلقها قال النبي ﷺ فهي العدة التي أمر الله أن تطلق النساء لها يقول حتى يطهرن
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى ﴿ لا تخرجوهن ﴾ عن ابن المسيب أنه قال إذا لم يكن للرجل إلا بيت واحد فليجعل بينه وبينها سترا يستأذن عليها إذا كانت له عليها رجعة
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن فاطمة ابنة قيس كانت تحت أبي عمرو بن حفص المخزومي وكان النبي ﷺ أمر عليا على بعض اليمن فخرج معه فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها وأمر عياش ابن أبي ربيعة والحرث بن هشام أن ينفقا عليها فقالا والله ما لها من نفقة إلا أن تكون حاملا فأتت النبي ﷺ فذكرت ذلك له فلم يجعل لها نفقة إلا أن تكون حاملا فاستأذنته في الانتقال فقالت أين أنتقل يا رسول الله قال عند ابن أم مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يبصرها فلم تزل هنالك حتى أنكحها النبي ﷺ أسامة بن زيد حين مضت عدتها فأرسل إليها مروان ابن الحكم قبيصة بن ذؤيب يسألها عن هذا الحديث فأخبرته فقال مروان لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها فقالت فاطمة بيني وبينكم القرآن قال الله تعالى ﴿ فطلقوهن لعدتهن ﴾