(وقد سرد هبةُ الدين الحسيني الشهرستاني المزايا الإجمالية للقرآن وهي:
- فصاحةُ ألفاظه الجامعة لكل شرائعها.
- بلاغته بالمعنى المشهور؛ أي موافقة الكلام لمقتضى الحال ومناسبات المقام، أو بلاغته المعنوية.
- توفر المحاسن الطبيعية فوق المحاسن البديعية.
- إيجاز بالغ مع الإعجاز بدون أن يخل بالمقصود.
- إطناب غير ممل في مكرراته.
- سمو المعاني وعلو المرمى في قصد الكمال الأسمى.
- طلاوة أساليبه الفطرية، ومقاطعه المبهجة، وأوزانه المتنوعة.
- فواصله الحسنى وأسماعه الفطرية.
- أسرار علمية لم تهتد العقول إليها بعد عصر القرآن إلا بمعونة الأدوات الدقيقة، والآلات الرقيقة المستحدثة.
- غوامض أحوال المجتمع، وآداب أخلاقية تهذب الأفراد وتصلح شؤون العائلات.
- قوانين حكيمة في فقه تشريعي، فوق ما في التوراة، والإنجيل، وكتب الشرائع الأخرى.
- سلامته عن التعارض، والتناقض، والاختلاف.
- خلوصه من تنافر الحروف، وتنافي المقاصد.
- ظهوره على لسان أُمي لم يعرف الدراسة، ولا ألف محاضرة العلماء، ولا جاب الممالك سائحا مستكملا.
- طراوته في كل زمان، كونه غضاً طرياً كلما تُلي وأينما تُلي.