ج ١، ص : ١٠٥
والبكر : الشّاب، وفي الحديث «١» :«لا تعلّموا أبكار أولادكم كتب النّصارى» يعني : الأحداث.
والعوان : الوسط «٢»، عوّنت المرأة تعوينا.
والفاقع : الخالص الصفرة «٣».
والشّية «٤» : العلامة «٥» من لون «٦» آخر، وشى يشي وشيا وشية.
٧١ وَما كادُوا يَفْعَلُونَ : لغلاء ثمنها «٧»، أو لخوف/ الفضيحة «٨». [٨/ أ]
_
(١) أورده الخطابي في غريب الحديث : ٢/ ٧٢، وقال :«يرويه ابن المبارك، عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر أن عمر - رضي اللّه عنه - كتب إلى أهل حمص...».
وذكره الزمخشري في الفائق : ٣/ ٤٠٢، وابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٨٤، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٤٩.
(٢) قال الجوهري في الصحاح : ٦/ ٢١٦٨ (عون) :«العوان : النصف في سنّها من كل شيء، والجمع عون... وتقول منه : عوّنت المرأة تعوينا.
وفي اللسان : ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده : العوان من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل : هي الثيب.
(٣) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٢٧٩، وقال الزّجاج في معاني القرآن : ١/ ١٥١ :«فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة، يقال : أصفر فاقع، وأبيض ناصع، وأحمر قان...».
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٤٤ :«و الفقوع نعت مختص بالصفرة...».
وفي تفسير القرطبي : ١/ ٤٥١ عن الكسائي : يقال : فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته.
(٤) من قوله تعالى : قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها... البقرة : ٧١.
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٤ :«أي لا لون فيها يخالف معظم لونها»، وقال مكي في تفسير المشكل : ٩٦ :«أي لا لون فيها سوى لون جلدها».
(٦) في «ج» : نوع.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي.
وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه.
وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة.
قال الطبري بعد أن أورد القولين :«و الصواب من التأويل عندنا : أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم اللّه به من ذبح البقرة، للخلتين كلتيهما : إحداهما : غلاء ثمنها، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها، والأخرى : خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم، بإظهار اللّه نبيّه موسى صلوات اللّه عليه وأتباعه على قاتله».
(١) أورده الخطابي في غريب الحديث : ٢/ ٧٢، وقال :«يرويه ابن المبارك، عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر أن عمر - رضي اللّه عنه - كتب إلى أهل حمص...».
وذكره الزمخشري في الفائق : ٣/ ٤٠٢، وابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٨٤، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٤٩.
(٢) قال الجوهري في الصحاح : ٦/ ٢١٦٨ (عون) :«العوان : النصف في سنّها من كل شيء، والجمع عون... وتقول منه : عوّنت المرأة تعوينا.
وفي اللسان : ١٣/ ٢٩٩ (عون) عن ابن سيده : العوان من النساء التي قد كان لها زوج، وقيل : هي الثيب.
(٣) معاني القرآن للأخفش : ١/ ٢٧٩، وقال الزّجاج في معاني القرآن : ١/ ١٥١ :«فاقع نعت للأصفر الشديد الصفرة، يقال : أصفر فاقع، وأبيض ناصع، وأحمر قان...».
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٤٤ :«و الفقوع نعت مختص بالصفرة...».
وفي تفسير القرطبي : ١/ ٤٥١ عن الكسائي : يقال : فقع لونها يفقع فقوعا إذا خلصت صفرته.
(٤) من قوله تعالى : قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها... البقرة : ٧١.
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٤ :«أي لا لون فيها يخالف معظم لونها»، وقال مكي في تفسير المشكل : ٩٦ :«أي لا لون فيها سوى لون جلدها».
(٦) في «ج» : نوع.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢/ ٢١٩ عن محمد بن كعب القرظي.
وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢/ ٢٢١ عن وهب بن منبه.
وأورده الماوردي في تفسيره : ١/ ١٢٤ وزاد نسبته إلى عكرمة.
قال الطبري بعد أن أورد القولين :«و الصواب من التأويل عندنا : أن القوم لم يكادوا يفعلون ما أمرهم اللّه به من ذبح البقرة، للخلتين كلتيهما : إحداهما : غلاء ثمنها، مع ما ذكر لنا من صغر خطرها وقلة قيمتها، والأخرى : خوف عظيم الفضيحة على أنفسهم، بإظهار اللّه نبيّه موسى صلوات اللّه عليه وأتباعه على قاتله».