ج ١، ص : ١٩٤
كقولك : ترافعنا إليه.
نَبْتَهِلْ : نلتعن «١»، وفي حديث أبي بكر «٢» :«من ولى من أمر النّاس شيئا فلم يعطهم كتاب اللّه فعليه بهلة اللّه».
وقيل : نخلص في الدعاء على الكاذب، فامتنع المحاجّون عن المباهلة، وهم نصارى نجران «٣».
٦٢ إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ : الْحَقُّ خبر «هذا القصص»، ولَهُوَ عطف بيان لتقرير المعنى «٤».
٦٦ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ : فيما في كتابكم من نبوّة محمد «٥».
فَلِمَ تُحَاجُّونَ : فيما ليس فيه من دين إبراهيم أنه كان يهوديا.
٧٢ وَجْهَ النَّهارِ : أوله «٦»، وكان - عليه السّلام - يصلّي إلى بيت [١٩/ أ] المقدس في أوّل مقدمه المدينة، ثم صرفه اللّه إلى الكعبة آخر النّهار «٧»/.
_
(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٦، وتفسير الطبري : ٦/ ٤٧٤، ومفردات الراغب : ٦٣، واللسان : ١١/ ٧٢ (بهل).
(٢) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٩٣، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٦٧ و«بهلة اللّه» أي : لعنة اللّه وتضم باؤها وتفتح.
(٣) راجع قصة المباهلة في السيرة لابن هشام :(١/ ٥٧٣ - ٥٨٤)، وتفسير الطبري :
(٦/ ١٥١ - ١٥٣)، وأسباب النزول للواحدي : ١٣٧.
(٤) قال المؤلف في كتابه وضح البرهان : ١/ ٢٤٦ : لَهُوَ عطف بيان، ويجيء في مثل هذا الموضع لتقرير المعنى. والكوفيون يقولون لمثله «العماد» ولا يرون له موضعا من الإعراب وكذلك حكم هؤلاء في قوله : ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ.
(٥) تفسير البغوي :(١/ ٣١٢، ٣١٣).
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦، وتفسير الطبري : ٦/ ٥٠٨، ومعاني الزجاج : ١/ ٤٢٩، ومعاني النحاس : ١/ ٤٢٠.
(٧) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز : ٣/ ١٦٨ عن جماعة من المفسرين. وأورد - نحوه - ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٤٠٥، وقال :«رواه أبو صالح عن ابن عباس». وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره :(٢/ ٤٨، ٤٩) :«هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردّهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين، ولهذا قالوا : لعلهم يرجعون».
(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٦، وتفسير الطبري : ٦/ ٤٧٤، ومفردات الراغب : ٦٣، واللسان : ١١/ ٧٢ (بهل).
(٢) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٩٣، وابن الأثير في النهاية : ١/ ١٦٧ و«بهلة اللّه» أي : لعنة اللّه وتضم باؤها وتفتح.
(٣) راجع قصة المباهلة في السيرة لابن هشام :(١/ ٥٧٣ - ٥٨٤)، وتفسير الطبري :
(٦/ ١٥١ - ١٥٣)، وأسباب النزول للواحدي : ١٣٧.
(٤) قال المؤلف في كتابه وضح البرهان : ١/ ٢٤٦ : لَهُوَ عطف بيان، ويجيء في مثل هذا الموضع لتقرير المعنى. والكوفيون يقولون لمثله «العماد» ولا يرون له موضعا من الإعراب وكذلك حكم هؤلاء في قوله : ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ.
(٥) تفسير البغوي :(١/ ٣١٢، ٣١٣).
(٦) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٩٦، وتفسير الطبري : ٦/ ٥٠٨، ومعاني الزجاج : ١/ ٤٢٩، ومعاني النحاس : ١/ ٤٢٠.
(٧) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز : ٣/ ١٦٨ عن جماعة من المفسرين. وأورد - نحوه - ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٤٠٥، وقال :«رواه أبو صالح عن ابن عباس». وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره :(٢/ ٤٨، ٤٩) :«هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار، ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردّهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين، ولهذا قالوا : لعلهم يرجعون».