ج ١، ص : ٢٠٧
المعاوضة «١» في العقود، .
١٣٤ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ : لأنهما داعيتا البخل عند كثرة المال منافسة فيه، وعند قلته حاجة إليه.
١٣٩ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ : وهم مؤمنون، ليعلم أنّ من صدق الإيمان أن لا يهن المؤمن ولا يحزن لثقته باللّه.
١٤٠ قَرْحٌ : بالفتح جراح، وبالضمّ ألم الجراح «٢»، في يوم أحد.
فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ : أي : أهل بدر.
نُداوِلُها : نصرّفها بتخفيف المحنة وتشديدها، ولم يرد مداولة النّصر لأنه لا ينصر الكافرين، ولم يكن الأيام أبدا لأولياء اللّه، لأنه أدعى إلى احتقار الدنيا وأعرف لقيمة الظّفر، وليعلم «٣» أنّ تداولها لمصالح.

_
(١) في «ك» و«ج» : المعارضة، وانظر هذا المعنى في التعليق الذي تقدم، وهو نقل الفخر الرازي عن ابن بحر (أبو مسلم الأصفهاني).
(٢) معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٣٤ قال :«و أكثر القراء على فتح القاف».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٠٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١١٢، وتفسير الطبري : ٧/ ٢٣٦، وتفسير المشكل لمكي : ١٣٢، وتفسير القرطبي : ٤/ ٢١٧.
قرأ بالضم حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر عنه، وقرأ الباقون بفتح القاف.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢١٦، والتبصرة لمكي : ١٧٤، والبحر المحيط : ٣/ ٦٢، والدر المصون : ٣/ ٤٠٢.
(٣) في «ج» : وليعلم اللّه أن تداولها لمصالح، وانظر ما سبق في تفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٦. [.....]


الصفحة التالية
Icon