ج ١، ص : ٢٠٩
قيل «١» :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
١٤٣ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ : غاب رجال عن بدر فتمنوا الشهادة، ثم تولوا في أحد «٢».
١٤٤ وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ : أشيع موته يوم أحد، وقالوا : لو كان نبيا ما قتل.
١٤٦ وَكَأَيِّنْ معناه : كم «٣»، وهي «أي» دخلته كاف الجر فحدث لها بعده معنى «كم» وفيه لغات : كأي «٤»، وكائن «٥» بوزن «كاع»، وكأين «٦»

_
(١) عجزه :
عار عليك إذا فعلت عظيم
والبيت من قصيدة طويلة مشهورة نسبه المؤلف في وضح البرهان : ١/ ٢٥٩ إلى المتوكل الليثي، وهو في خزانة الأدب للبغدادي : ٨/ ٥٦٤.
وفي نسبة البيت قال الأستاذ عبد السلام هارون رحمه اللّه :«نسبه سيبويه للأخطل. ويروى لسابق البربري، وللطرماح، وللمتوكل الليثي».
ينظر معجم شواهد العربية : ٣٥٥.
(٢) أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٥٧٧ (سورة آل عمران) نحو هذا القول عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٧/ ٢٤٨ عن مجاهد وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٣٣٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٣) معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٣٧، وتفسير الطبري : ٧/ ٢٦٣، ومعاني القرآن للزجاج :
١/ ٤٧٥، والبحر المحيط : ٣/ ٧٣.
(٤) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن، والأشهب، والأعمش. كما في المحتسب : ١/ ١٧٠.
(٥) وهي قراءة ابن كثير.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢١٦، والتبصرة لمكي : ١٧٤.
(٦) تنسب هذه القراءة إلى ابن محيصن، والأشهب، والعقيلي.
ينظر البحر المحيط : ٣/ ٧٢، والدر المصون : ٣/ ٤٢٤، ومعجم القراءات : ٢/ ٧٠.


الصفحة التالية
Icon