ج ١، ص : ٢٢١
١٩٦ لا يَغُرَّنَّكَ : أي : أيّها السّامع «١».
١٩٨ نُزُلًا : على معنى المصدر «٢»، أو على التفسير «٣» كقولك :«هو لك هبة».
١٩٩ سَرِيعُ الْحِسابِ : أي : المجازاة على الأعمال وأنّ وقتها قريب، أو محاسبة جميع الخلق في وقت واحد.
٢٠٠ اصْبِرُوا : على طاعة اللّه، وَصابِرُوا أعداء اللّه.
وَرابِطُوا : في سبيل اللّه، وهو ربط الخيل في الثّغر «٤».
_
(١) تفسير الماوردي : ١/ ٣٥٧، وتفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٥٧.
(٢) الكشاف : ١/ ٤٩١، والتبيان للعكبري : ١/ ٣٢٣، والبحر المحيط : ٣/ ١٤٨، والدر المصون : ٣/ ٥٤٧.
(٣) هو قول الفراء في معاني القرآن : ١/ ٢٥١. وقال الطبري في تفسيره :(٧/ ٤٩٤، ٤٩٥) :
«و نصب نُزُلًا على التفسير من قوله : لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، كما يقال :
«لك عند اللّه جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا»، وكما يقال :«هو لك صدقة»، و«هو لك هبة».
وانظر البحر المحيط : ٣/ ١٤٨، والدر المصون : ٣/ ٥٤٧.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١١٧، وزاد المسير : ١/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٥٦.
(١) تفسير الماوردي : ١/ ٣٥٧، وتفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٥٧.
(٢) الكشاف : ١/ ٤٩١، والتبيان للعكبري : ١/ ٣٢٣، والبحر المحيط : ٣/ ١٤٨، والدر المصون : ٣/ ٥٤٧.
(٣) هو قول الفراء في معاني القرآن : ١/ ٢٥١. وقال الطبري في تفسيره :(٧/ ٤٩٤، ٤٩٥) :
«و نصب نُزُلًا على التفسير من قوله : لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، كما يقال :
«لك عند اللّه جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا»، وكما يقال :«هو لك صدقة»، و«هو لك هبة».
وانظر البحر المحيط : ٣/ ١٤٨، والدر المصون : ٣/ ٥٤٧.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١١٧، وزاد المسير : ١/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي : ٩/ ١٥٦.