ج ١، ص : ٢٤٩
والْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها : مكة «١».
٧٨ مُشَيَّدَةٍ : مجصّصة «٢»، والشّيد : الجصّ «٣». أو مبنية في اعتلاء، حتى قال الربيع «٤» : إنّها بروج السّماء «٥».

_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٨/ ٥٤٤ - ٥٤٦)، عن ابن عباس، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١٤٣٠ (سورة النساء) عن عائشة رضي اللّه عنها، وضعف المحقق إسناده لأن فيه راويا مبهما.
وذكره الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٧٧، والنحاس في معانيه : ٢/ ١٣٤، وابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ١٣٢.
وقال القرطبي في تفسيره : ٥/ ٢٧٩ :«القرية هنا «مكة» بإجماع من المتأولين».
(٢) أخرج ابن أبي حاتم هذا القول في تفسيره : ١٤٤٢ (سورة النساء) عن عكرمة.
ونقله النحاس في معاني القرآن : ٢/ ١٣٤ عن عكرمة، وذكره الماوردي في تفسيره :
١/ ٤٠٦ وقال :«هذا قول بعض البصريين».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٢/ ٥٩٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن عكرمة.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٣٢، وتفسير الطبري : ٨/ ٥٥٤.
(٤) هو الربيع بن أنس بن زياد البكري، الخراساني.
روي عن أنس بن مالك، والحسن، وأبي العالية.
وقال أبو حاتم والعجلي :«صدوق»، وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال ابن معين : كان يتشيع فيفرط.
قال الحافظ ابن حجر : صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة أربعين ومائة، أو قبلها.
ترجمته في الجرح والتعديل :(٣/ ٤٥٤، ٤٥٥)، وسير أعلام النبلاء :(٦/ ١٦٩، ١٧٠)، وتقريب التهذيب : ٢٠٥. [.....]
(٥) زاد المسير : ٢/ ١٣٧.
وأخرج الطبري في تفسيره : ٨/ ٥٥٣ عن الربيع في قوله : أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ يقول :«و لو كنتم في قصور السماء». ونقل ابن كثير في تفسيره : ٢/ ٣١٦ هذا القول عن السدي وقال :«و هو ضعيف، والصحيح أنها المنيعة، أي : لا يغني حجر وتحصن من الموت».
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٧٩، وتفسير الماوردي : ١/ ٤٠٦، والدر المنثور :
٢/ ٥٩٥.


الصفحة التالية
Icon