ج ١، ص : ٢٦٨
أَنْ صَدُّوكُمْ : عام الحديبية.
أَنْ تَعْتَدُوا : موضع «أن» الأولى مفعول له، والثانية مفعول به «١»، أي : لا يكسبنكم بغضكم قوما بصدّهم إياكم الاعتداء على هؤلاء الحجاج.
والمهلّ والمستهلّ : رافع صوته بذكر اللّه تعالى، وفي حديث المولود «٢» :
«لا يورّث حتى يستهل صارخا».
٣ وَالْمَوْقُوذَةُ : المضروبة ضربا مبرّحا حتى تموت فتكون أرخص للحمها «٣».
وَالْمُتَرَدِّيَةُ : الهاوية من جبل أو [في ] «٤» بئر «٥».
[٢٦/ ب ] وَالنَّطِيحَةُ :/ نطحتها أخرى فماتت «٦».

_
(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٤٣، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠، وتفسير الطبري :(٩/ ٤٨٨، ٤٨٩)، وزاد المسير :(٢/ ٢٧٦، ٢٧٧).
(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه : ٢/ ٩١٩، كتاب الفرائض، باب «إذا استهل المولود ورث» عن جابر بن عبد اللّه والمسور بن مخرمة مرفوعا.
وقال : واستهلاله، أن يبكي ويصيح أو يعطس.
وأخرج - نحوه - الدارمي في سننه :(٢/ ٣٩٣) عن مكحول مرفوعا.
وعن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما موقوفا.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٥١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠، وتفسير الطبري : ٩/ ٤٩٥.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) كذا في معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٠١، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٥١ :«التي تردت فوقعت في بئر أو وقعت من جبل أو حائط أو نحو ذلك فماتت».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠، وتفسير المشكل لمكي : ١٥٠، وزاد المسير :
٢/ ٢٨٠، وتفسير القرطبي : ٦/ ٤٩.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٠.
قال الطبري في تفسيره : ٩/ ٤٩٩ :«و أصل النطيحة المنطوحة، صرفت من مفعولة إلى فعلية».
وقال مكي في تفسير المشكل : ١٥٠ :«و يجوز أن تكون هي الناطحة نطحت غيرها فماتت، فتكون النطيحة بمعنى الناطحة».


الصفحة التالية
Icon