ج ١، ص : ٢٨٤
وإن كانت أنثى أرسلت في الغنم، وكذلك إن كان ذكرا وأنثى «١» وقالوا : وصلت أخاها.
والحامي : الفحل يضرب في الإبل عشر سنين فيصير ظهره حمى «٢».
وقيل «٣» : هو الذي نتج ولده.
١٠٥ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ : نصب على الإغراء «٤»، أي : احفظوها.
لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ : أي : في الآخرة «٥». أما الإمساك عن إرشاد الضّالّ فلا سبيل إليه «٦».
_
(١) في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٧٨ :«و إذا ولدت سبعة أبطن، كل بطن ذكرا وأنثى، قالوا : قد وصلت أخاها، وإذا وضعت بعد سبعة أبطن ذكرا وأنثى قالوا : وصلت أخاها، فأحموها وتركوها ترعى ولا يمسها أحد...». وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة :
١٤٧، وتفسير الطبري : ١١/ ١٢٤، والمفردات للراغب : ٥٢٥، وزاد المسير : ٢/ ٤٣٩.
(٢) نص هذا القول في زاد المسير : ٢/ ٤٤٠، وقال :«ذكره الماوردي عن الشّافعي»، وقال الماوردي في تفسيره : ١/ ٤٩٣ :«و أما الحام ففيه قول واحد أجمعوا عليه وهو البعير ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقال : حمى ظهره ويخلّى». وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة :
١/ ١٧٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٨، وتفسير الطبري :(١١/ ١٢٤، ١٢٥)، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٢١٣.
(٣) ذكره الفراء في معاني القرآن : ١/ ٣٢٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٤٨، والطبري في تفسيره : ١١/ ١٣٠ والسمين الحلبي في الدر المصون : ٤/ ٤٤٨ وقال :
«فيقولون» : قد حمى ظهره، فلا يركب ولا يستعمل ولا يطرد عن ماء ولا شجر».
(٤) معاني القرآن للفراء :(١/ ٣٢٢، ٣٢٣)، وقال الطبري في تفسيره : ١١/ ١٣٨ :«و نصب قوله : أَنْفُسَكُمْ بالإغراء، والعرب تغري من الصفات ب «عليك»، و«عندك»، و«دونك»، و«إليك»...». وقال السّمين الحلبي في الدر المصون : ٤/ ٤٥٠ :«الجمهور على نصب أَنْفُسَكُمْ على الإغراء ب عَلَيْكُمْ لأن عَلَيْكُمْ هنا اسم فعل، إذ التقدير : الزموا أنفسكم أي : هدايتها وحفظها مما يؤذيها...».
(٥) لم أقف على هذا القول.
(٦) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٥/ ٧٥ :«و جملة ما عليه أهل العلم في هذا أن الأمر بالمعروف متعين متى رجى رد المظالم ولو بعنف ما لم يخف المرء ضررا يلحقه في خاصته أو فتنة يدخلها على المسلمين إما بشق عصا وإما بضرر يلحق طائفة من الناس فإذا خيف هذا فعليكم أنفسكم محكم واجب أن يوقف عنده». -
- وقال ابن كثير في تفسيره : ٣/ ٢٠٧ :«و ليس في الآية مستدل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كان فعل ذلك ممكنا».
(١) في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٧٨ :«و إذا ولدت سبعة أبطن، كل بطن ذكرا وأنثى، قالوا : قد وصلت أخاها، وإذا وضعت بعد سبعة أبطن ذكرا وأنثى قالوا : وصلت أخاها، فأحموها وتركوها ترعى ولا يمسها أحد...». وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة :
١٤٧، وتفسير الطبري : ١١/ ١٢٤، والمفردات للراغب : ٥٢٥، وزاد المسير : ٢/ ٤٣٩.
(٢) نص هذا القول في زاد المسير : ٢/ ٤٤٠، وقال :«ذكره الماوردي عن الشّافعي»، وقال الماوردي في تفسيره : ١/ ٤٩٣ :«و أما الحام ففيه قول واحد أجمعوا عليه وهو البعير ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقال : حمى ظهره ويخلّى». وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة :
١/ ١٧٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٤٨، وتفسير الطبري :(١١/ ١٢٤، ١٢٥)، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٢١٣.
(٣) ذكره الفراء في معاني القرآن : ١/ ٣٢٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٤٨، والطبري في تفسيره : ١١/ ١٣٠ والسمين الحلبي في الدر المصون : ٤/ ٤٤٨ وقال :
«فيقولون» : قد حمى ظهره، فلا يركب ولا يستعمل ولا يطرد عن ماء ولا شجر».
(٤) معاني القرآن للفراء :(١/ ٣٢٢، ٣٢٣)، وقال الطبري في تفسيره : ١١/ ١٣٨ :«و نصب قوله : أَنْفُسَكُمْ بالإغراء، والعرب تغري من الصفات ب «عليك»، و«عندك»، و«دونك»، و«إليك»...». وقال السّمين الحلبي في الدر المصون : ٤/ ٤٥٠ :«الجمهور على نصب أَنْفُسَكُمْ على الإغراء ب عَلَيْكُمْ لأن عَلَيْكُمْ هنا اسم فعل، إذ التقدير : الزموا أنفسكم أي : هدايتها وحفظها مما يؤذيها...».
(٥) لم أقف على هذا القول.
(٦) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٥/ ٧٥ :«و جملة ما عليه أهل العلم في هذا أن الأمر بالمعروف متعين متى رجى رد المظالم ولو بعنف ما لم يخف المرء ضررا يلحقه في خاصته أو فتنة يدخلها على المسلمين إما بشق عصا وإما بضرر يلحق طائفة من الناس فإذا خيف هذا فعليكم أنفسكم محكم واجب أن يوقف عنده». -
- وقال ابن كثير في تفسيره : ٣/ ٢٠٧ :«و ليس في الآية مستدل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كان فعل ذلك ممكنا».