ج ١، ص : ٣٠
بذلك «١» - خلال هذا الكتاب في سبعة وثمانين موضعا.
كما يعتمد النيسابوري - رحمه اللّه - على أقوال الصحابة والتابعين بذكر أقوالهم في التفسير، وأسباب النزول، ومعرفة الناسخ والمنسوخ، وأوجه القراءات المأثورة عنهم.
وأبرز الصحابة الذين نقل عنهم في تفسيره : ابن عباس «٢»، وابن مسعود «٣»، وعلي بن أبي طالب «٤»، وابن عمر رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين.
وقد بلغت الآثار الموقوفة ثلاثة وتسعين.
ومن التابعين : الحسن البصري «٥»، ومجاهد «٦»، وقتادة «٧»، وسعيد بن جبير «٨»... وغيرهم.
وبلغت هذه الآثار عن التابعين تسعة وخمسين أثرا.
ثالثا : عنايته بذكر أوجه القراءات القرآنية، فاهتمام المؤلف بهذا الجانب ظاهر في كتابه، فهو يعنى بذكر القراءات المختلفة وتوجيهها وتبيين الاختلاف في المعاني باختلاف القراءة.
وغالب القراءات التي يوردها سبعية، وأحيانا يورد القراءات العشرية.
(١) ينظر بعض المواضع التي لم يصرح بها في الصفحات التالية :(٦٥، ٦٧، ٦٨، ٧٤، ٩٣، ١٦٣، ١٧٣، ١٨٧).
(٢) إيجاز البيان :(٨٠، ٨٣، ٢٤١، ٢٤٢، ٣١٩، ٣٤٦، ٤٥٧، ٥١١، ٥١٦، ٥١٧). [.....]
(٣) إيجاز البيان :(١٨٥، ٢٤٠، ٣٥٧، ٤٩٠).
(٤) إيجاز البيان :(٦٨، ٣٢٦، ٤٦١، ٤٨٨).
(٥) ينظر إيجاز البيان :(٨٣، ٩٠، ٢٢٧، ٢٣٦، ٢٦٠، ٣٦٧، ٤٥٤).
(٦) إيجاز البيان :(٢٦٦، ٣٢١، ٧٦٨، ٧٧٦، ٧٧٧).
(٧) إيجاز البيان :(٩٥، ٤٦٥، ٥١٩).
(٨) إيجاز البيان :(٢٤١، ٤٤٨، ٤٤٩).