ج ١، ص : ٣٧٠
أدناهم يضرب بعشرين ألف دينار.
٧٢ مِنْ وَلايَتِهِمْ : الاجتماع على التناصر «١».
وقال الأزهري «٢» : الولاية بالفتح في النسب والنصرة، وبالكسر في الإمارة.
٧٤ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ : طعام أهل الجنة لا يستحيل نجوا «٣» [بل ] «٤» كالمسك رشحا «٥».

_
(١) معاني القرآن للفراء : ١/ ٤١٩، وتفسير الطبري : ١٤/ ٨١، ومعاني النحاس : ٢/ ١٧٤.
(٢) تهذيب اللّغة : ١٤/ ٤٤٩ عن الزجاج.
وقراءة الكسر لحمزة وقرأ باقي السبعة بالفتح.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٠٩، والتبصرة لمكي : ٢١٣ والتيسير للداني : ١١٧. [.....]
(٣) النجو : ما يخرج من البطن من فضلات الإنسان.
النهاية لابن الأثير : ٥/ ٢٦، واللسان : ١٥/ ٣٠٦ (نجا).
(٤) عن «ك»، وكتاب وضح البرهان للمؤلف ليستقيم المعنى.
(٥) في تفسير الطبري : ١٤/ ٨٨ :«يقول : لهم في الجنة مطعم ومشرب هنيّ كريم، لا يتغير في أجوافهم فيصير نجوا، ولكنه يصير رشحا كرشح المسك».
وفي صحيح مسلم :(٤/ ٢١٨٠، ٢١٨١)، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب «في صفات الجنة وأهلها» عن جابر قال : سمعت النبي صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون»، قالوا : فما بال الطعام؟ قال :
«جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النّفس».


الصفحة التالية
Icon