ج ١، ص : ٣٧٧
كقول الخوارج تقول بتعذيب الأطفال، وإنما تقوله الأزارقة «١» منهم.
و«المضاهاة» «٢» : معارضة الفعل بمثله «٣»، وفي الحديث «٤» :«أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون خلق اللّه» يعني المصوّرين «٥».
٣٥ يُحْمى عَلَيْها : يوقد عليها «٦».
٣٦ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ : يعظم انتهاك المحارم فيها.
فِي كِتابِ اللَّهِ : اللوح «٧».
ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ : الحساب المستقيم «٨»، لا ما يفعله العرب من
_
(١) ينتسبون إلى أبي راشد نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري الوائلي.
قال البغدادي في الفرق بين الفرق : ٥٠ :«لم تكن للخوارج قط فرقة أكثر عددا ولا أشد منهم شوكة». وينظر قولهم الذي أورده المؤلف في مقالات الإسلاميين : ٨٩، والملل والنحل : ١/ ١٢٢.
(٢) من قوله تعالى : يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ [آية : ٣٠].
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٥٦، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٤٣، وتفسير القرطبي : ٨/ ١١٨.
(٤) الحديث في صحيح البخاري : ٧/ ٦٥، كتاب اللباس، باب «ما وطيء من التصاوير».
(٥) النهاية : ٣/ ١٠٦، واللسان : ١٤/ ٤٨٧ (ضها).
(٦) تفسير الطبري : ١٤/ ٢٣٠، والمحرر الوجيز : ٦/ ٤٧٨.
وفي صحيح مسلم : ٢/ ٦٨٠، كتاب الزكاة، باب «إثم مانع الزكاة» عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم :«ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفّحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة...».
(٧) هو اللّوح المحفوظ كما في تفسير البغوي : ٢/ ٢٨٩، والمحرر الوجيز : ٦/ ٤٨٤، وزاد المسير : ٢/ ٤٣٢، وتفسير القرطبي : ٨/ ١٣٢.
(٨) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٨٥، وذكره النحاس في معانيه : ٣/ ٢٠٦، - وابن عطية في المحرر الوجيز : ٦/ ٤٨٤، والقرطبي في تفسيره : ٨/ ١٣٤ دون عزو.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٣٥، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٤٣٣ عن ابن قتيبة.
قال ابن عطية رحمه اللّه :«و الأصوب عندي أن يكون الدِّينُ ها هنا على أشهر وجوهه، أي : ذلك الشرع والطاعة للّه، الْقَيِّمُ أي : القائم المستقيم...».
وانظر تأويل مشكل القرآن : ٤٥٤.
(١) ينتسبون إلى أبي راشد نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري الوائلي.
قال البغدادي في الفرق بين الفرق : ٥٠ :«لم تكن للخوارج قط فرقة أكثر عددا ولا أشد منهم شوكة». وينظر قولهم الذي أورده المؤلف في مقالات الإسلاميين : ٨٩، والملل والنحل : ١/ ١٢٢.
(٢) من قوله تعالى : يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ [آية : ٣٠].
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٥٦، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٤٣، وتفسير القرطبي : ٨/ ١١٨.
(٤) الحديث في صحيح البخاري : ٧/ ٦٥، كتاب اللباس، باب «ما وطيء من التصاوير».
(٥) النهاية : ٣/ ١٠٦، واللسان : ١٤/ ٤٨٧ (ضها).
(٦) تفسير الطبري : ١٤/ ٢٣٠، والمحرر الوجيز : ٦/ ٤٧٨.
وفي صحيح مسلم : ٢/ ٦٨٠، كتاب الزكاة، باب «إثم مانع الزكاة» عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم :«ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفّحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة...».
(٧) هو اللّوح المحفوظ كما في تفسير البغوي : ٢/ ٢٨٩، والمحرر الوجيز : ٦/ ٤٨٤، وزاد المسير : ٢/ ٤٣٢، وتفسير القرطبي : ٨/ ١٣٢.
(٨) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٨٥، وذكره النحاس في معانيه : ٣/ ٢٠٦، - وابن عطية في المحرر الوجيز : ٦/ ٤٨٤، والقرطبي في تفسيره : ٨/ ١٣٤ دون عزو.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٣٥، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٤٣٣ عن ابن قتيبة.
قال ابن عطية رحمه اللّه :«و الأصوب عندي أن يكون الدِّينُ ها هنا على أشهر وجوهه، أي : ذلك الشرع والطاعة للّه، الْقَيِّمُ أي : القائم المستقيم...».
وانظر تأويل مشكل القرآن : ٤٥٤.