ج ١، ص : ٣٩٧
٥ وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ : خص به القمر لأن حساب العامة وعلمهم بالسّنين هلاليّ، ولأن المنازل «١» تنسب إلى القمر.
والضياء أغلب من النور فجعله للشمس.
١٠ دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ : إذا اشتهوا شيئا قالوا : سبحانك اللهم فيأتيهم، وإذا فرغوا منه قالوا : الحمد للّه فيذهب «٢».
وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ : ملكهم سالم من الزوال «٣».
١١ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ : يستجيب إذا دعوا على أنفسهم وأولادهم «٤».
١٦ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ : ولا أعلمكم به «٥».
١٩ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ : في أن لا يعاجل العصاة، أو لا يستعجل عن الأجل.
٢١ مَكْرٌ فِي آياتِنا : كفر وتكذيب «٦».

_
(١) وهي ثمانية وعشرون منزلا.
ينظر كتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب : ٢٣، والأنواء لابن قتيبة : ٤.
(٢) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٨٢ عن الربيع وسفيان.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٣٤٥، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الربيع.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ١٨٢، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١١ عن الماوردي.
(٤) في «ج» : وأموالهم.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩٤، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٥/ ٤٢ عن ابن عباس، وابن زيد.
ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٢٨٢ عن الضحاك.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٢٧٦ :«مجاز المكر هاهنا مجاز الجحود بها والرد لها».
وأخرج الطبري في تفسيره : ١٥/ ٤٩ عن مجاهد قال :«استهزاء وتكذيب»، ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٢٨٥ عن مجاهد.
ونقل الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٨٦ عن ابن بحر قال : المكر هاهنا الكفر والجحود، وعن مجاهد قال : إنه الاستهزاء والتكذيب. [.....]


الصفحة التالية
Icon