ج ١، ص : ٤٠٠
٥٣ إِي وَرَبِّي : كلمة تحقيق «١»، أي : كائن لا محالة.
٥٩ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَحَلالًا : أي : البحيرة ونحوها «٢».
٦١ وَما يَعْزُبُ : يغيب أو يبعد «٣»، وفي الحديث «٤» :«من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب»، أي : بعد عهده بما ابتدأ به.
٦٤هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
: بشارة الملائكة عند الموت «٥».
وقيل «٦» : الرؤيا الصالحة.
_
(١) تفسير الماوردي : ٢/ ١٩١، وزاد المسير : ٤/ ٣٩.
وقال القرطبي في تفسيره : ٨/ ٣٥١ :«إي : كلمة تحقيق وإيجاب وتأكيد بمعنى نعم.
وَرَبِّي قسم، إِنَّهُ لَحَقٌّ جوابه، أي : كائن لا شك فيه».
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٥/ ١١١، ١١٢) عن ابن عباس، ومجاهد، وابن زيد.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٥، ومعاني النحاس : ٣/ ٣٠١، وتفسير البغوي : ٢/ ٣٥٨، وزاد المسير : ٤/ ٤١.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٧٨، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٦، ومعاني النحاس : ٣/ ٢٠٢، والمفردات للراغب : ٣٣٣.
قال الطبري في تفسيره : ١٥/ ١١٦ :«و أصله من عزوب الرجل عن أهله في ماشيته، وذلك غيبته عنهم فيها. يقال منه : عزب الرجل عن أهله يعزب ويعزب».
(٤) الحديث في الفائق : ٢/ ٤٢٦، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٩١، والنهاية :
٣/ ٢٢٧، وذكره السمين الحلبي في الدر المصون : ٦/ ٢٢٩.
(٥) ذكره الطبري في تفسيره : ١٥/ ١٤٠، وقال :«كما روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم :«أن الملائكة التي تحضره عند خروج نفسه تقول لنفسه : اخرجي إلى رحمة اللّه ورضوانه». وعلق الشيخ محمود محمد شاكر عليه قائلا :«حديث بغير إسناد، لم أستطع أن أجده بلفظه في مكان قريب».
وأورد ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٤٤ القول الذي ذكره المؤلف، وعزاه إلى الضحاك، وقتادة، والزهري.
(٦) وهي الرؤيا التي يراها المؤمن أو ترى له.
وقد ثبت هذا المعنى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في عدة آثار أخرجها الإمام أحمد في مسنده :(١٢/ ٩، ١٠) رقم ٧٠٤٤ عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص مرفوعا وصحح الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه - إسناده.
وهو في المسند أيضا (٥/ ٣١٥) عن عبادة بن الصامت مرفوعا، و(٦/ ٤٤٧) عن أبي الدرداء مرفوعا.
وأخرجه الترمذي في سننه :(٥/ ٢٨٦، ٢٨٧)، كتاب تفسير القرآن، باب «من سورة يونس».
وابن ماجة في سننه : ٢/ ١٢٨٣، كتاب تعبير الرؤيا، باب «الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له».
والطبري في تفسيره :(١٥/ ١٢٤ - ١٣٩).
وانظر تفسير ابن كثير :(٤/ ٢١٤، ٢١٥)، والدر المنثور :(٤/ ٣٧٤، ٣٧٥).
(١) تفسير الماوردي : ٢/ ١٩١، وزاد المسير : ٤/ ٣٩.
وقال القرطبي في تفسيره : ٨/ ٣٥١ :«إي : كلمة تحقيق وإيجاب وتأكيد بمعنى نعم.
وَرَبِّي قسم، إِنَّهُ لَحَقٌّ جوابه، أي : كائن لا شك فيه».
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٥/ ١١١، ١١٢) عن ابن عباس، ومجاهد، وابن زيد.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٥، ومعاني النحاس : ٣/ ٣٠١، وتفسير البغوي : ٢/ ٣٥٨، وزاد المسير : ٤/ ٤١.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٧٨، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٦، ومعاني النحاس : ٣/ ٢٠٢، والمفردات للراغب : ٣٣٣.
قال الطبري في تفسيره : ١٥/ ١١٦ :«و أصله من عزوب الرجل عن أهله في ماشيته، وذلك غيبته عنهم فيها. يقال منه : عزب الرجل عن أهله يعزب ويعزب».
(٤) الحديث في الفائق : ٢/ ٤٢٦، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٩١، والنهاية :
٣/ ٢٢٧، وذكره السمين الحلبي في الدر المصون : ٦/ ٢٢٩.
(٥) ذكره الطبري في تفسيره : ١٥/ ١٤٠، وقال :«كما روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم :«أن الملائكة التي تحضره عند خروج نفسه تقول لنفسه : اخرجي إلى رحمة اللّه ورضوانه». وعلق الشيخ محمود محمد شاكر عليه قائلا :«حديث بغير إسناد، لم أستطع أن أجده بلفظه في مكان قريب».
وأورد ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٤٤ القول الذي ذكره المؤلف، وعزاه إلى الضحاك، وقتادة، والزهري.
(٦) وهي الرؤيا التي يراها المؤمن أو ترى له.
وقد ثبت هذا المعنى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في عدة آثار أخرجها الإمام أحمد في مسنده :(١٢/ ٩، ١٠) رقم ٧٠٤٤ عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص مرفوعا وصحح الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه - إسناده.
وهو في المسند أيضا (٥/ ٣١٥) عن عبادة بن الصامت مرفوعا، و(٦/ ٤٤٧) عن أبي الدرداء مرفوعا.
وأخرجه الترمذي في سننه :(٥/ ٢٨٦، ٢٨٧)، كتاب تفسير القرآن، باب «من سورة يونس».
وابن ماجة في سننه : ٢/ ١٢٨٣، كتاب تعبير الرؤيا، باب «الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له».
والطبري في تفسيره :(١٥/ ١٢٤ - ١٣٩).
وانظر تفسير ابن كثير :(٤/ ٢١٤، ٢١٥)، والدر المنثور :(٤/ ٣٧٤، ٣٧٥).