ج ١، ص : ٤١٢
حمي الوطيس» «١».
مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ : أي : ذكر وأنثى في حال ازدواجهما، والزوج واحد له شكل، والاثنان زوجان، تقول : عندي زوجان من الخفّ «٢».
٤١ مَجْراها وَمُرْساها : إجراؤها وإرساؤها، بمعنى المصدر «٣»، أو بمعنى الوقت «٤» كالممسي والمصبح، ولم يجز «مرسيها» «٥» بالفتح وإن قريء «مجريها» «٦» لأن السفينة تجري ولا ترسو إلا إذا أرساها الملّاح.
_
(١) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : ٣/ ١٣٩٩، كتاب الجهاد والسير، باب «في غزوة حنين» واللفظ فيه :«هذا حين حمي الوطيس».
وقال القاضي عياض في مشارق الأنوار : ٢/ ٢٨٥ :«و قوله : حمي الوطيس هو التنور، واستعاره لشدة الحرب، ويقال إنه من كلامه الذي لم يسبق إليه صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى آله».
(٢) عن معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٥١، ونص كلامه :«أي من كل شيء، والزوج في كلام العرب واحد ويجوز أن يكون معه واحد، والاثنان يقال لهما :«زوجان»، يقول الرجل :
عليّ زوجان من الخفاف، وتقول : عندي زوجان من الطير، وإنما تريد ذكرا أو أنثى فقط».
وانظر تفسير الطبري :(١٥/ ٣٢٢، ٣٢٣)، ومعاني القرآن للنحاس : ٣/ ٣٤٩، وزاد المسير : ٤/ ١٠٦.
(٣) بمعنى المصدر الميمي ذي الأصل الرباعي من أجريته مجرى وإجراء.
(٤) على الظرفية، والتقدير : اركبوا فيها مسمّين وقت جريانها ورسوها.
وهذا التوجيه والذي قبله على قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وأبي بكر عن عاصم، بضم الميمين في «مجراها ومرساها».
السبعة لابن مجاهد : ٣٣٣، والتبصرة لمكي : ٢٢٣.
وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٥٢، وإعراب القرآن للنحاس :
٢/ ٢٨٣، والكشف لمكي : ١/ ٥٢٨، والبحر المحيط : ٥/ ٢٢٥، والدر المصون :
٦/ ٣٢٥.
(٥) أي لا يجوز إمالة الياء في «مرسيها»، لأن أصل الألف واو بخلاف «مجريها» فإن أصل الألف ياء.
قال مكي في الكشف : ١/ ٥٢٨ :«و قد أجمعوا على الضم في «مرساها» من «أرسيت»...».
(٦) بفتح الميم والإمالة، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية حفص.
السبعة لابن مجاهد : ٣٣٣، والتبصرة لمكي : ٢٢٣، والتيسير للداني : ١٢٤. [.....]
(١) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : ٣/ ١٣٩٩، كتاب الجهاد والسير، باب «في غزوة حنين» واللفظ فيه :«هذا حين حمي الوطيس».
وقال القاضي عياض في مشارق الأنوار : ٢/ ٢٨٥ :«و قوله : حمي الوطيس هو التنور، واستعاره لشدة الحرب، ويقال إنه من كلامه الذي لم يسبق إليه صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى آله».
(٢) عن معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٥١، ونص كلامه :«أي من كل شيء، والزوج في كلام العرب واحد ويجوز أن يكون معه واحد، والاثنان يقال لهما :«زوجان»، يقول الرجل :
عليّ زوجان من الخفاف، وتقول : عندي زوجان من الطير، وإنما تريد ذكرا أو أنثى فقط».
وانظر تفسير الطبري :(١٥/ ٣٢٢، ٣٢٣)، ومعاني القرآن للنحاس : ٣/ ٣٤٩، وزاد المسير : ٤/ ١٠٦.
(٣) بمعنى المصدر الميمي ذي الأصل الرباعي من أجريته مجرى وإجراء.
(٤) على الظرفية، والتقدير : اركبوا فيها مسمّين وقت جريانها ورسوها.
وهذا التوجيه والذي قبله على قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر، وأبي بكر عن عاصم، بضم الميمين في «مجراها ومرساها».
السبعة لابن مجاهد : ٣٣٣، والتبصرة لمكي : ٢٢٣.
وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٥٢، وإعراب القرآن للنحاس :
٢/ ٢٨٣، والكشف لمكي : ١/ ٥٢٨، والبحر المحيط : ٥/ ٢٢٥، والدر المصون :
٦/ ٣٢٥.
(٥) أي لا يجوز إمالة الياء في «مرسيها»، لأن أصل الألف واو بخلاف «مجريها» فإن أصل الألف ياء.
قال مكي في الكشف : ١/ ٥٢٨ :«و قد أجمعوا على الضم في «مرساها» من «أرسيت»...».
(٦) بفتح الميم والإمالة، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية حفص.
السبعة لابن مجاهد : ٣٣٣، والتبصرة لمكي : ٢٢٣، والتيسير للداني : ١٢٤. [.....]