ج ١، ص : ٤١٤
[٤٤/ ب ] وقراءة عَمَلٌ «١» غَيْرُ صالِحٍ : فعل سوءا/.
٥٠ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ : أبو عمرو «٢» يختار حمل الصّفة على الموضع «٣» لأن فيها معنى الاستثناء، كأنه : مالكم إلا هو، أي : لكم هو.
٥٦ إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ : على الحق والعدل «٤»، أو فيه حذف أي : يدل على صراط مستقيم «٥».
٥٩ وَعَصَوْا رُسُلَهُ : لأن الرسل قد قامت عليهم حجة دعوتهم، وأنهم عصوا هودا «٦».
_
(١) «عمل» بفتح العين، وكسر الميم، وفتح اللام، و«غير» بفتح الراء وهي قراءة الكسائي كما في السبعة لابن مجاهد : ٣٣٤، والتبصرة لمكي : ٢٢٣، والتيسير للداني : ١٢٥.
(٢) أبو عمرو بن العلاء :(٧٠ - ١٥٤ ه).
هو زبان بن عمار التميمي البصري، أبو عمرو.
الإمام اللغوي الأديب، أحد القراء السّبعة.
أخباره في طبقات النحويين للزبيدي : ٣٥، ووفيات الأعيان : ٣/ ٤٦٦، ومعرفة القراء الكبار : ١/ ١٠٠.
(٣) قرأ أبو عمرو برفع «غير»، وكذا باقي السبعة إلا الكسائي فقد قرأ بالخفض.
السبعة لابن مجاهد : ٢٨٤، وحجة القراءات : ٢٨٦، والتبصرة لمكي : ٢٠٣.
قال العكبري في التبيان : ١/ ٥٧٧ :«و «غيره» بالرفع فيه وجهان :
أحدهما : هو صفة ل «إله» على الموضع.
والثاني : هو بدل من الموضع، مثل : لا إله إلا اللّه».
وانظر مشكل إعراب القرآن : ١/ ٣٦٧، والكشف لمكي : ١/ ٤٦٧، والبحر المحيط :
٤/ ٣٢٠.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥/ ٣٦٤ عن مجاهد.
ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٣٥٩، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢١٨، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١١٨ عن مجاهد أيضا.
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١١٨، والفخر الرازي في تفسيره : ١٨/ ١٤ دون عزو.
(٦) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٣٢٧ :«و ذلك أن في تكذيب رسول واحد تكذيب سائر الرسل وعصيانهم، إذ النبوات كلها مجمعة على الإيمان باللّه والإقرار بربوبيته».
(١) «عمل» بفتح العين، وكسر الميم، وفتح اللام، و«غير» بفتح الراء وهي قراءة الكسائي كما في السبعة لابن مجاهد : ٣٣٤، والتبصرة لمكي : ٢٢٣، والتيسير للداني : ١٢٥.
(٢) أبو عمرو بن العلاء :(٧٠ - ١٥٤ ه).
هو زبان بن عمار التميمي البصري، أبو عمرو.
الإمام اللغوي الأديب، أحد القراء السّبعة.
أخباره في طبقات النحويين للزبيدي : ٣٥، ووفيات الأعيان : ٣/ ٤٦٦، ومعرفة القراء الكبار : ١/ ١٠٠.
(٣) قرأ أبو عمرو برفع «غير»، وكذا باقي السبعة إلا الكسائي فقد قرأ بالخفض.
السبعة لابن مجاهد : ٢٨٤، وحجة القراءات : ٢٨٦، والتبصرة لمكي : ٢٠٣.
قال العكبري في التبيان : ١/ ٥٧٧ :«و «غيره» بالرفع فيه وجهان :
أحدهما : هو صفة ل «إله» على الموضع.
والثاني : هو بدل من الموضع، مثل : لا إله إلا اللّه».
وانظر مشكل إعراب القرآن : ١/ ٣٦٧، والكشف لمكي : ١/ ٤٦٧، والبحر المحيط :
٤/ ٣٢٠.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥/ ٣٦٤ عن مجاهد.
ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٣٥٩، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢١٨، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١١٨ عن مجاهد أيضا.
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١١٨، والفخر الرازي في تفسيره : ١٨/ ١٤ دون عزو.
(٦) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٣٢٧ :«و ذلك أن في تكذيب رسول واحد تكذيب سائر الرسل وعصيانهم، إذ النبوات كلها مجمعة على الإيمان باللّه والإقرار بربوبيته».