ج ١، ص : ٤١٨
ندبة «١»، أو منقلبة من ياء الإضافة «٢».
[٤٥/ أ] ٧٣ أَتَعْجَبِينَ : ألف تنبيه في صيغة الاستفهام، / ولم يجز التعجب من أمر اللّه إذا عرف سببه وهو قدرته على كل شيء.
رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ : دعاء لهم، أو تذكير بذلك عليهم «٣».
٧٤ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ : يراجع القول فيهم مع رسلنا «إنّ فيها لوطا» «٤».
و«الأوّاه» «٥» : كثير التأوّه من خوف اللّه «٦»، وقيل «٧» : كثير الدعاء.
«حليم» : كان - عليه السّلام - يحتمل ممن آذاه ولا يتسرع إلى مكافأته.
٧٧ ذَرْعاً : أي : وسعا «٨»، وذرع النّاقة : خطوها، ومذارعها :
قوائمها «٩».

_
(١) اختاره الطبري في تفسيره : ١٥/ ٣٩٩.
(٢) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٣/ ٦٣، وقال :«و الأصل :«يا ويلتي» فأبدل من الياء والكسرة الألف، لأن الفتح والألف أخف من الياء والكسرة».
واختاره النحاس في إعراب القرآن : ٢/ ٢٩٣، والزمخشري في الكشاف : ٢/ ٢٨١، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٣٤٨، وأبو حيان في البحر المحيط : ٥/ ٢٤٤.
(٣) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٣٥١ :«يحتمل اللّفظ أن يكون دعاء وأن يكون إخبارا، وكونه إخبارا أشرف، لأن ذلك يقتضي حصول الرحمة والبركة لهم، وكونه دعاء إنما يقتضي أنه أمر يترجى ولم يتحصل بعد».
وينظر تفسير البغوي : ٢/ ٣٩٣، وزاد المسير : ٤/ ١٣٣، وتفسير القرطبي : ٩/ ٧١.
(٤) هذا بعض آية : ٣٢ من سورة العنكبوت.
(٥) من قوله تعالى : إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ [آية : ٧٥].
(٦) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٢٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩٣، ومعاني الزجاج :
٣/ ٦٥.
(٧) رجحه الطبري في تفسيره : ١٤/ ٥٣٢، وذكره الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٤٧٣.
(٨) المحرر الوجيز : ٧/ ٣٥٧، وزاد المسير : ٤/ ١٣٦، وتذكرة الأريب : ١/ ٢٥٢، وتفسير القرطبي : ٩/ ٧٤.
(٩) في اللسان : ٨/ ٩٥ (ذرع) :«مذراع الدابة : قائمتها تذرع بها إلى الأرض، ومذرعها : ما بين ركبتها إلى إبطها...». [.....]


الصفحة التالية
Icon