ج ١، ص : ٤٥٧
٣٦ وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ : يعني أصحاب محمد «١».
وَمِنَ الْأَحْزابِ : اليهود والنصارى والمجوس «٢».
٣٩ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ : من الأعمال التي يرفعها الحفظة، فلا يثبت إلا ما له ثواب أو عليه عقاب «٣».
وعن ابن عباس «٤» رضي اللّه عنه : إنّ اللّه يمحو ويثبت مما كتب من أمر العباد إلا أصل السعادة والشقاوة فإنه في أمّ الكتاب. وإثبات ذلك ليعتبر المتفكر فيه بأن ما يحدث على كثرته قد أحصاه اللّه.
٤١ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها : بالفتوح على المسلمين من أرض الكافرين «٥».

_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٤٧٣ عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٣٣ عن قتادة وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٦٥٨، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن أبي حاتم عن قتادة.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٤٧٤ عن ابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٦٥٨، وزاد نسبته إلى أبي الشيخ عن ابن زيد أيضا.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٦٦، وأورده النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٥٠٢ من رواية أبي صالح.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٣٥ عن الضحاك. وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٣٣٨ عن الضحاك، وأبي صالح.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٢٦٣، والطبري في تفسيره : ١٦/ ٤٧٧.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٣٤ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٦٥٩، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «الشعب» عن ابن عباس أيضا.
(٥) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٢٩، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٦/ ٤٩٤ عن ابن عباس، والحسن، والضحاك. ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٣٥.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٣٤٠، وقال :«رواه العوفي عن ابن عباس».
ورجح الطبري هذا القول، وكذا ابن كثير في تفسيره : ٤/ ٣٩٣. [.....]


الصفحة التالية
Icon