ج ١، ص : ٤٥٨
وقيل «١» : بموت العلماء وخيار أهلها.
لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ : لا رادّ لقضائه.
٤٢ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً : أي : جزاء المكر «٢».
٤٣ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً : دخول الباء لتحقيق الإضافة من جهة الإضافة وجهة حرف الإضافة.
وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ : مثل عبد اللّه بن سلام، وتميم الداري «٣»، وسلمان الفارسي.

_
(١) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ٦٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٢٩.
وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ١٦/ ٤٩٧ عن ابن عباس، ومجاهد.
وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ١/ ٢٦٤ عن مجاهد.
وأخرج الحاكم في المستدرك : ٢/ ٣٥٠، كتاب التفسير، «تفسير سورة الرعد» من طريق الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله عز وجل :
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها قال :«موت علمائها وفقهائها».
قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، وتعقبه الذهبي بقوله : طلحة بن عمرو. قال أحمد : متروك».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٦٦٥، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في الفتن، وابن المنذر، وابن أبي حاتم - كلهم - عن ابن عباس بنحوه.
(٢) تفسير الفخر الرازي : ١٩/ ٧٠، وتفسير القرطبي : ٩/ ٣٣٥، والبحر المحيط :(٥/ ٤٠٠، ٤٠١).
(٣) تميم الداري صحابيّ جليل، منسوب إلى الدار، بطن من لخم. أسلم تميم سنة تسع للهجرة، ومات بالشام، رضي اللّه تعالى عنه.
ترجمته في الاستيعاب : ١/ ١٩٣، وأسد الغابة : ١/ ٢٥٦، والإصابة : ١/ ٣٦٧.
ينظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الطبري : ١٦/ ٥٠٣، وزاد المسير : ٤/ ٣٤١، والتعريف والإعلام : ٨٥، ومفحمات الأقران : ١٢٧.


الصفحة التالية
Icon