ج ١، ص : ٤٦١
٢٢ بِمُصْرِخِكُمْ : الصّارخ : المستغيث، والمصرخ : المغيث «١». من لغات السّلب كالمشكي والمعتب «٢».
٢٦ اجْتُثَّتْ : انتزعت كأنه أخذت جثتها بكمالها «٣».
٢٧ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ : المسألة في القبر «٤».
٢٨ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً : قال عليّ رضي اللّه عنه :
هم الأفجران من قريش : بنو أمية، وبنو المغيرة، فأما بنو أمية فمتّعوا إلى حين، وأمّا بنو المغيرة فأخزاهم اللّه يوم بدر «٥». وعن ابن عمر «٦»
_
(١) تهذيب اللغة : ٧/ ١٣٥، واللسان : ٣/ ٣٣ (صرخ) وهو في تفسير الفخر الرازي : ١٩/ ١١٦ عن ابن الأعرابي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٣٩، وتفسير الطبري : ١٦/ ٥٦١، ومعاني الزجاج :
٣/ ١٥٩، وتفسير القرطبي : ٩/ ٣٥٧.
(٢) المشكي والمعتب من أساليب السلب، وهي صفة إذا أطلقت على الشيء نفت ضدها.
ينظر اللسان : ١/ ٥٧٨، وتاج العروس : ٣/ ٣١١ (عتب). ومعاني النحاس : ٣/ ٥٢٩، والمفردات للراغب :(٨٨، ٤٤٧).
(٣) معاني القرآن للزجاج : ٣/ ١٦١.
(٤) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه : ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير، باب «يثبت اللّه الذين آمنوا بالقول الثابت» عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه مرفوعا.
وكذا في صحيح مسلم : ٤/ ٢٢٠١، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه».
وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ٥٨٩، وتفسير ابن كثير : ٤/ ٤١٣.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢١، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٣٥٢، كتاب التفسير، وقال :«هذا حديث صحيح ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن علي رضي اللّه تعالى عنه.
(٦) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا الأثر عنه. لكن الإمام البخاري أخرجه في التاريخ الكبير :
٨/ ٣٧٣ عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢١ وإسناده حسن ورجاله ثقات، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب : ١٧٩.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن عمر رضي اللّه عنه، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضي اللّه عنه. وفي صحيح البخاري : ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة اللّه كفرا» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :«هم كفار أهل مكة».
(١) تهذيب اللغة : ٧/ ١٣٥، واللسان : ٣/ ٣٣ (صرخ) وهو في تفسير الفخر الرازي : ١٩/ ١١٦ عن ابن الأعرابي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٣٩، وتفسير الطبري : ١٦/ ٥٦١، ومعاني الزجاج :
٣/ ١٥٩، وتفسير القرطبي : ٩/ ٣٥٧.
(٢) المشكي والمعتب من أساليب السلب، وهي صفة إذا أطلقت على الشيء نفت ضدها.
ينظر اللسان : ١/ ٥٧٨، وتاج العروس : ٣/ ٣١١ (عتب). ومعاني النحاس : ٣/ ٥٢٩، والمفردات للراغب :(٨٨، ٤٤٧).
(٣) معاني القرآن للزجاج : ٣/ ١٦١.
(٤) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه : ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير، باب «يثبت اللّه الذين آمنوا بالقول الثابت» عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه مرفوعا.
وكذا في صحيح مسلم : ٤/ ٢٢٠١، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه».
وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ٥٨٩، وتفسير ابن كثير : ٤/ ٤١٣.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢١، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٣٥٢، كتاب التفسير، وقال :«هذا حديث صحيح ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن علي رضي اللّه تعالى عنه.
(٦) كذا في «ك»، ولم أقف على هذا الأثر عنه. لكن الإمام البخاري أخرجه في التاريخ الكبير :
٨/ ٣٧٣ عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢١ وإسناده حسن ورجاله ثقات، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب : ١٧٩.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٤١، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن عمر رضي اللّه عنه، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضي اللّه عنه. وفي صحيح البخاري : ٥/ ٢٢٠، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة اللّه كفرا» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :«هم كفار أهل مكة».