ج ١، ص : ٤٦٢
رضي اللّه عنهما مثله.
٣٣ دائِبَيْنِ : دائمين فيما سخرهما اللّه عليه.
٣٤ وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ : ما احتجتم إليه من غنى وعافية وولد وخول «١» ونجاة وشرح صدر ونحوها.
٣٧ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ : تكسير «وفود» على «أوفدة» «٢» ثم قلب اللّفظ وقلبت الواو ياء كما قلبت في الأفئدة جمع «فؤاد».
تَهْوِي إِلَيْهِمْ : تقصدهم.
٤٠ وتقبّل دعائي «٣» : عبادتي «٤».
٤١ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ : كانا في الأحياء فرجي إيمانهما «٥»، أو هو على وجه التعليم.

_
(١) في النهاية : ٢/ ٨٨ :«الخول : حشم الرجل وأتباعه، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل : التملك، وقيل : من الرعاية».
(٢) تفسير القرطبي : ٩/ ٣٧٣.
(٣) بإثبات الياء في الوصل، وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو، وحفص عن عاصم.
ورواية البزّي عن ابن كثير إثبات الياء في الوصل والوقف.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٦٣، والتبصرة لمكي : ٢٣٧، والبحر المحيط : ٥/ ٤٣٤.
(٤) تفسير الطبري : ١٣/ ٢٣٥، والكشاف : ٢/ ٣٨٢، وتفسير الفخر الرازي : ١٩/ ١٤٢، وتفسير القرطبي : ٩/ ٣٧٥.
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٥١، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٣٦٩، والفخر الرازي في تفسيره : ١٩/ ١٤٢.


الصفحة التالية
Icon