ج ٢، ص : ٤٨٩
العشيرة «١»، أي : اللّه جعل من الأزواج بنين ومن يعاون على ما يحتاج إليه بسرعة. يقال : حفد أسرع في العمل «٢».
٧٦ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ : وليّه.
٧٧ وَما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ : أي : إذا أمرنا «٣».
أَوْ هُوَ أَقْرَبُ : على تقدير قول المخاطب وشكه، أي : كونوا فيها على هذا الظن.
٨٤ نَبْعَثُ [مِنْ ] «٤» كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً : يبعث اللّه يوم القيامة من أهل كل عصر من هو حجة عليهم فيشهد.
٩٠ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ : تجالس مسروق «٥» وشتير «٦»، فقال شتير :
_
(١) ورد في كتاب لغات القرآن لأبي عبيد : ١٦٠ أن «الحفدة» : الأختان، بلغة سعد العشيرة.
وقد أخرج الطبري في تفسيره : ١٤/ ١٤٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :«هم الولد وولد الولد».
ورجحه ابن العربي في أحكام القرآن : ٣/ ١١٦٢ فقال :«الظاهر عندي من قوله : بَنِينَ أولاد الرجل من صلبه، ومن قوله : حَفَدَةً أولاد ولده. وليس في قوة اللفظ أكثر من هذا، ونقول : تقدير الآية على هذا : واللّه جعل لكم من أنفسكم أزواجا، ومن أزواجكم بنين، ومن البنين حفدة».
(٢) ينظر تفسير الطبري : ١٤/ ١٤٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢١٣، وتهذيب اللغة :
٤/ ٤٢٦، واللسان : ٣/ ١٥٣ (حفد). [.....]
(٣) قال الزجاج في معانيه : ٣/ ٢١٤ :«ليس يريد أن الساعة تأتي في أقرب من لمح البصر، ولكنه يصف سرعة القدرة على الإتيان بها».
وانظر زاد المسير : ٤/ ٤٧٤، وتفسير القرطبي : ١٠/ ١٥٠.
(٤) في الأصل :«في».
(٥) هو مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، الوادعي، الكوفي.
الإمام التابعي الجليل. قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : ٥٢٨ :«ثقة فقيه عابد، مخضرم، من الثانية».
ترجمته في طبقات ابن سعد : ٦/ ٧٦، وتذكرة الحفاظ : ١/ ٤٩، وسير أعلام النبلاء : ٤/ ٦٣.
(٦) هو شتير بن شكل بن حميد العبسي الكوفي.
ضبط ابن ماكولا اسمه فقال :«أوله شين معجمة مضمومة بعدها تاء مفتوحة معجمة باثنتين من فوقها ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره راء». الإكمال : ٤/ ٣٧٨.
ترجم له الحافظ في التقريب : ٢٦٤، فقال :«يقال إنه أدرك الإسلام، ثقة، من الثانية».
(١) ورد في كتاب لغات القرآن لأبي عبيد : ١٦٠ أن «الحفدة» : الأختان، بلغة سعد العشيرة.
وقد أخرج الطبري في تفسيره : ١٤/ ١٤٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال :«هم الولد وولد الولد».
ورجحه ابن العربي في أحكام القرآن : ٣/ ١١٦٢ فقال :«الظاهر عندي من قوله : بَنِينَ أولاد الرجل من صلبه، ومن قوله : حَفَدَةً أولاد ولده. وليس في قوة اللفظ أكثر من هذا، ونقول : تقدير الآية على هذا : واللّه جعل لكم من أنفسكم أزواجا، ومن أزواجكم بنين، ومن البنين حفدة».
(٢) ينظر تفسير الطبري : ١٤/ ١٤٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢١٣، وتهذيب اللغة :
٤/ ٤٢٦، واللسان : ٣/ ١٥٣ (حفد). [.....]
(٣) قال الزجاج في معانيه : ٣/ ٢١٤ :«ليس يريد أن الساعة تأتي في أقرب من لمح البصر، ولكنه يصف سرعة القدرة على الإتيان بها».
وانظر زاد المسير : ٤/ ٤٧٤، وتفسير القرطبي : ١٠/ ١٥٠.
(٤) في الأصل :«في».
(٥) هو مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، الوادعي، الكوفي.
الإمام التابعي الجليل. قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : ٥٢٨ :«ثقة فقيه عابد، مخضرم، من الثانية».
ترجمته في طبقات ابن سعد : ٦/ ٧٦، وتذكرة الحفاظ : ١/ ٤٩، وسير أعلام النبلاء : ٤/ ٦٣.
(٦) هو شتير بن شكل بن حميد العبسي الكوفي.
ضبط ابن ماكولا اسمه فقال :«أوله شين معجمة مضمومة بعدها تاء مفتوحة معجمة باثنتين من فوقها ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها وآخره راء». الإكمال : ٤/ ٣٧٨.
ترجم له الحافظ في التقريب : ٢٦٤، فقال :«يقال إنه أدرك الإسلام، ثقة، من الثانية».