ج ٢، ص : ٥٠٥
بالحصباء، كما سمّي الجمار بالمحصّب لرمي الحصباء بها. وحصب في الأرض : ذهب فيها «١».
و«القاصف»»
: الريح التي تقصف الشّجر «٣».
والتبيع : المنتصر الثائر «٤».
٧١ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ : بنيّهم «٥»، أو بدينهم وكتابهم «٦»، أو بأعمالهم «٧»، أو بقادتهم ورؤسائهم «٨».

_
(١) اللسان :(١/ ٣١٩، ٣٢٠) (حصب).
(٢) في قوله تعالى : فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً [آية : ٦٩].
(٣) عن ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٥٩.
وانظر تفسير الماوردي : ٢/ ٤٤٥، والمفردات للراغب : ٤٠٥، وتفسير البغوي :
٣/ ١٢٥.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٢٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٥٩، وتفسير الطبري :
١٥/ ١٢٥، وتفسير البغوي : ٣/ ١٢٥.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٥/ ١٢٦ عن مجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٤٤٦ عن مجاهد، وابن عطية في المحرر الوجيز :
٩/ ١٤٨ عن قتادة ومجاهد.
وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٦٥ إلى أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وقتادة، ومجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٣١٦، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والخطيب عن أنس رضي اللّه عنه.
(٦) ذكره الزجاج في معانيه : ٣/ ٢٥٣، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٤٤٦، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ١٤٨.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٥/ ١٢٦، ١٢٧) عن ابن عباس، والحسن، والربيع بن أنس.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٤٤٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٨) ذكر - نحوه - ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٥٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٦٤، وقال :«قاله أبو صالح عن ابن عباس».
وأورد ابن عطية الأقوال التي قيلت في المراد ب «الإمام»، ثم قال :«و لفظة «الإمام» تعمّ هذا كله، لأن الإمام هو ما يؤتم به ويهتدى به في القصد...».


الصفحة التالية
Icon