ج ٢، ص : ٥١١
قَبِيلًا : معاينة نعاينهم «١»، أو جميعا من «قبائل العرب»، و«قبائل الرأس» : شؤونه لاجتماع/ بعضها إلى بعض «٢».
٩٧ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً : أي : عمّا يسرّهم.
بكما : عن التكلّم بما ينفعهم.
١٠١ وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ : العصا، واليد، واللسان، والبحر، والطوفان، والجراد، و القمّل، والضفادع، والدّم «٣».
مَثْبُوراً : مهلكا «٤». قال المأمون لرجل : يا مثبور، ثم حدّث عن الرّشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - رضي اللّه عنه - أنّ «المثبور» ناقص العقل «٥».
١٠٤ لَفِيفاً : جميعا من جهات مختلفة «٦».

_
(١) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٩٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦١.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٥/ ١٦٢ عن قتادة، وابن جريج.
ورجحه الطبري بقوله :«و أشبه الأقوال في ذلك بالصواب، القول الذي قاله قتادة من أنه بمعنى المعاينة، من قولهم : قابلت فلانا مقابلة، وفلان قبيل فلان، بمعنى قبالته...».
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٥٩، وتفسير البغوي : ٣/ ١٣٧، والمحرر الوجيز : ٩/ ١٩٧.
(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ٤٥٧ عن ابن بحر.
(٣) تفسير الطبري :(١٥/ ١٧١، ١٧٢)، وتفسير الماوردي : ٢/ ٤٥٩، وتفسير ابن كثير :
٥/ ١٢٢، والدر المنثور : ٥/ ٣٤٣.
(٤) قال الزجاج في معانيه : ٣/ ٢٦٣ :«يقال : ثبر الرجل فهو مثبور إذا هلك».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٩٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦١، وتفسير الطبري : ١٥/ ١٧٦، وغريب الحديث للخطابي : ٢/ ٣٦٥، وتفسير القرطبي :(١٠/ ٣٣٧، ٣٣٨).
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير :(٥/ ٩٤، ٩٥)، وقال :«رواه ميمون بن مهران عن ابن عباس».
وكذا القرطبي في تفسيره : ١٠/ ٣٣٧.
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٣٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٢، وتفسير الطبري : ١٥/ ١٧٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٦٣.


الصفحة التالية
Icon