ج ٢، ص : ٥٢٨
الذكر على الهاء في المعنى، أي : ما أنساني أن أذكره إلّا الشّيطان «١»، شغل قلبي بوسوسته حتى نسيت ذلك.
٦٤ ما كُنَّا نَبْغِ «٢» : أوحى إلى موسى أنك لتلقى الخضر حيث تنسى شيئا من زادك.
فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً : رجعا يقصان الأثر ويتبعانه.
٧١ شَيْئاً إِمْراً : عجيبا «٣».
٧٣ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ : تركت.
وَلا تُرْهِقْنِي : لا تعاسرني «٤».
٧٤ زاكية «٥» : تامة نامية «٦»، وكان المقتول شابا يقطع الطريق «٧».
وزكية في الدين والعقل فهو على ظاهر الأمر «٨».

_
(١) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٠، وانظر تفسير الطبري : ١٥/ ٢٧٥.
(٢) وهي قراءة نافع، وأبي عمرو، والكسائي بإثبات الياء في الوصل، وقرأ ابن كثير بإثبات الياء في الحالين، وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة بحذف الياء في الحالين.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٤٠٣، والكشف لمكي : ٢/ ٨٣، والمحرر الوجيز : ٩/ ٣٥٦، وزاد المسير : ٥/ ١٦٧، والبحر المحيط : ٦/ ١٤٧.
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٩، وتفسير البغوي : ٣/ ١٧٤.
(٤) معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٢، والكشاف : ٢/ ٤٩٣، وزاد المسير : ٥/ ١٧١.
(٥) هذه قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، كما في السبعة لابن مجاهد : ٣٩٥، وحجة القراءات : ٤٢٤، والتبصرة لمكي : ٢٥٠.
(٦) أورده الماوردي في تفسيره : ٢/ ٤٩٨، وقال :«قاله كثير من المفسرين».
وانظر هذا القول في زاد المسير : ٥/ ١٧٣. [.....]
(٧) نقله البغوي في تفسيره : ٣/ ١٧٤، والقرطبي في تفسيره : ١١/ ٢١ عن الكلبي.
وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٦٥ دون عزو.
(٨) عن أبي عبيدة في تفسير الماوردي : ٢/ ٤٩٨، ونص قوله : إن الزاكية في البدن، والزكية في الدين.
وقد ذكر هذا التوجيه لقراءة عاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر زَكِيَّةً بغير ألف.


الصفحة التالية
Icon