ج ٢، ص : ٥٢٩
٧٧ يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ : يكاد يسقط «١»، ويقال : قضضنا عليهم الخيل [٥٩/ أ] فانقضّت «٢».
٨٠ فَخَشِينا : كرهنا «٣»، أو علمنا «٤»، مثل «حسب» و«ظنّ» تقارب أفعال الاستقرار والثبات.
٨١ وَأَقْرَبَ رُحْماً : أكثر برا لوالديه ونفعا «٥»، وأصل الرحم العطف من الرحمة «٦».
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً : علما يتسبّب به إليه «٧».
٨٥ فَأَتْبَعَ سَبَباً : طريقا من المشرق والمغرب «٨»،
_
(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٤٩٩.
وانظر نحو هذا القول في تفسير غريب القرآن : ٢٧٠، ومعاني الزجاج : ٣/ ٣٠٦، وتفسير البغوي : ٣/ ١٧٥، والمحرر الوجيز : ٩/ ٣٧٣.
(٢) في اللسان : ٧/ ٢١٩ (قضض) :«قضّ عليهم الخيل يقضّها قضا : أرسلها.
وانقضت عليهم الخيل : انتشرت، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم».
(٣) هذا قول الأخفش في معانيه : ٢/ ٦٢٠، وعلل قائلا :«لأن اللّه لا يخشى».
وهو قول الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٠٥، وقال :«لأن الخشية من اللّه عز وجل معناه الكراهة، ومعناها من الآدميين الخوف».
قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ :«و الأظهر عندي في توجيه هذا التأويل - وإن كان اللفظ يدافعه - أنها استعارة، أي : على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين. وقرأ ابن مسعود : فخاف ربك، وهذا بيّن في الاستعارة، وهذا نظير ما يقع في القرآن في جهة اللّه تعالى من «لعل» و«عسى»، فإن جميع ما في هذا كله من ترجّ وتوقّع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون» اه.
(٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن : ٢/ ١٥٧، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٢، والبغوي في تفسيره : ٣/ ١٧٦، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ عن الطبري.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٤ عن قتادة.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ١٨٠ عن ابن عباس، وقتادة.
(٦) ينظر المفردات للراغب : ١٩١، وزاد المسير : ٥/ ١٨٠.
(٧) تفسير الطبري : ١٦/ ٩، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٨، وتفسير الماوردي : ٢/ ٥٠٤.
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٠ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٤ عن مجاهد، وقتادة.
(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٤٩٩.
وانظر نحو هذا القول في تفسير غريب القرآن : ٢٧٠، ومعاني الزجاج : ٣/ ٣٠٦، وتفسير البغوي : ٣/ ١٧٥، والمحرر الوجيز : ٩/ ٣٧٣.
(٢) في اللسان : ٧/ ٢١٩ (قضض) :«قضّ عليهم الخيل يقضّها قضا : أرسلها.
وانقضت عليهم الخيل : انتشرت، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم».
(٣) هذا قول الأخفش في معانيه : ٢/ ٦٢٠، وعلل قائلا :«لأن اللّه لا يخشى».
وهو قول الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٠٥، وقال :«لأن الخشية من اللّه عز وجل معناه الكراهة، ومعناها من الآدميين الخوف».
قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ :«و الأظهر عندي في توجيه هذا التأويل - وإن كان اللفظ يدافعه - أنها استعارة، أي : على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين. وقرأ ابن مسعود : فخاف ربك، وهذا بيّن في الاستعارة، وهذا نظير ما يقع في القرآن في جهة اللّه تعالى من «لعل» و«عسى»، فإن جميع ما في هذا كله من ترجّ وتوقّع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون» اه.
(٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن : ٢/ ١٥٧، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٢، والبغوي في تفسيره : ٣/ ١٧٦، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ عن الطبري.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٤ عن قتادة.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ١٨٠ عن ابن عباس، وقتادة.
(٦) ينظر المفردات للراغب : ١٩١، وزاد المسير : ٥/ ١٨٠.
(٧) تفسير الطبري : ١٦/ ٩، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٨، وتفسير الماوردي : ٢/ ٥٠٤.
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٠ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٤ عن مجاهد، وقتادة.