ج ٢، ص : ٥٦٥
أَهْلَكْناها : بالعذاب، أو وجدناها هالكة بالذنوب، كقولك : أعمرت بلدة وأخربتها : وجدتها كذلك، أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ : لا يؤمنون.
٩٦ حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ : أي : جهة يأجوج.
و«الحدب» : فجاج الأرض «١».
يَنْسِلُونَ : يخرجون ويسرعون «٢»، من نسلان الذئب.
٩٨ حَصَبُ جَهَنَّمَ : حطبها «٣». وقيل : يحصبون فيها بالحصباء «٤».

_
(١) المفردات للراغب : ١١٠، واللسان : ١/ ٣٠١ (حدب).
(٢) قال اليزيدي في غريب القرآن : ٢٥٦ :«و النسلان والنسول مشي سريع في استخفاء مثل نسلان الذئب».
وانظر تفسير الطبري : ١٧/ ٩١، ومعاني الزجاج : ٣/ ٤٠٥، والمفردات للراغب : ٤٩١، واللسان : ١١/ ٦٦١ (نسل).
(٣) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٢١٢، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٧/ ٩٤ عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة.
(٤) أي : يرمون فيها بالحصى، وفي تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٨ :«و أصله من الحصباء، وهي : الحصى. يقال : حصبت فلانا : إذا رميته حصبا - بتسكين الصاد - وما رميت به : حصب، بفتح الصاد... واسم حصى الحجارة : حصب».
وانظر تفسير الطبري : ١٧/ ٩٤، واللسان : ١/ ٣٢٠ (حصب).


الصفحة التالية
Icon