ج ٢، ص : ٥٦٦
١٠٠ لا يَسْمَعُونَ : أي : لا يسمعون ما ينتفعون به وإن سمعوا ما يسؤوهم «١».
١٠١ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى : الطاعة للّه «٢».
وقيل «٣» : إنّهم عيسى وعزير والملائكة عبدوا وهم كارهون.
و«الحسيس» «٤» : الصوت الذي يحسّ «٥».
١٠٣ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ : النفخة الأخيرة «٦». وقيل «٧» : إطباق باب النّار على أهلها.

_
(١) ينظر تفسير الفخر الرازي : ٢٢/ ٢٢٥، وتفسير القرطبي : ١١/ ٣٤٥، والبحر المحيط :
٦/ ٣٤١.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٧/ ٩٦ عن مجاهد.
(٣) ورد هذا القول في أثر طويل عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، في سياق المناظرة بين أحد رؤوس الشرك في مكة - وهو ابن الزّبعرى - وبين النبي صلى اللّه عليه وسلم.
وقد أخرجه الطبري في تفسيره :(١٧/ ٩٦، ٩٧)، والطبراني في المعجم الكبير :
١٢/ ١٥٣، حديث رقم (١٢٧٣٩)، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٣٨٥، كتاب التفسير، وقال :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الواحدي في أسباب النزول :(٣٥٣، ٣٥٤) عن ابن عباس أيضا.
وانظر تفسير ابن كثير :(٥/ ٣٧٤، ٣٧٥)، والدر المنثور : ٥/ ٦٧٩. [.....]
(٤) من قوله تعالى : لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ [آية : ١٠٢].
(٥) غريب القرآن لليزيدي : ٣٥٧، وتفسير الطبري : ١٧/ ٩٨، واللسان : ٦/ ٤٩ (حسس).
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٧/ ٩٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما من طريق محمد بن سعد عن أبيه عن عمه، وهو إسناد مسلسل بالضعفاء، تقدم بيان حالهم ص (١٣٥).
ونقل الماوردي في تفسيره : ٣/ ٦٢ هذا القول عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٧/ ٩٨ عن سعيد بن جبير، وابن جريج.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٦٣ عن ابن جريج.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٣٩٤، وقال :«رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال الضحاك».


الصفحة التالية
Icon