ج ٢، ص : ٥٧٨
٣٥ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ : الوجل يكون عند خوف الزّيغ والتقصير في حقوقه، والطمأنينة عن ثلج اليقين وشرح الصّدور بمعرفته، فهما حالان، فلهذا جمع بينهما مع تضادّهما.
٣٦ وَالْبُدْنَ : الإبل المبدّنة بالسّمن، بدّنت النّاقة : سمّنتها «١».
مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ : معالم دينه «٢».
صَوافَّ : مصطفة معقولة «٣»، وصوافي «٤» : خالصة للّه.
وصوافن «٥» : معقّلة في قيامها بأزمّتها.
وَجَبَتْ : سقطت لنحرها «٦».
وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ : الْقانِعَ الذي ينتظر الهدية، وَالْمُعْتَرَّ من يأتيك سائلا «٧»، .....

_
(١) ينظر الصحاح : ٥/ ٢٠٧٧، واللسان : ١٣/ ٤٨ (بدن).
(٢) تفسير القرطبي : ١٢/ ٥٦، واللسان : ٤/ ٤١٤ (شعر).
(٣) ورد هذا المعنى على قراءة الجمهور كما في معاني القرآن للفراء : ٢/ ٢٢٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٥٠.
(٤) بكسر الفاء وبعدها ياء، ونسبت هذه القراءة إلى الحسن، وأبي موسى الأشعري، ومجاهد، وزيد بن أسلم، والأعرج، وسليمان التيمي، وهي من شواذ القراءات.
ينظر تفسير الطبري : ١٧/ ١٦٥، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٩٩، والمحتسب : ٢/ ٨١، والبحر المحيط : ٦/ ٣٦٩.
(٥) نسبت هذه القراءة إلى ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وقتادة، ومجاهد، وعطاء، والضحاك.
ينظر تفسير الطبري : ١٧/ ١٦٢، والمحتسب : ٢/ ٨١، والبحر المحيط : ٦/ ٣٦٩، وإتحاف فضلاء البشر : ٢/ ٢٧٥.
(٦) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٥١، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٦٢، وتفسير الطبري :
١٧/ ١٦٦، والمفردات للراغب : ٥١٢.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٥١، وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٧/ ١٦٧، ١٦٨) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٨٢ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٤، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنهما.


الصفحة التالية
Icon