ج ٢، ص : ٥٨٧
فيعال. ك «ديماس» «١» و«قيراط».
تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ : تنبت ما تنبت والدهن فيها «٢».
وذكر ابن درستويه «٣» : أن الدّهن : المطر اللين «٤». ومن فتح التاء «٥» فمعناه : تنبت وفيها دهن، تقول : جاء زيد بالسّيف، أي : سيفه معه «٦».
٢٤ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ : يكون أفضل منكم.
٢٧ واصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا : أي : تصنعه وأنت واثق بحفظ اللّه له ورؤيته إياه فلا تخاف.
٣٦ هَيْهاتَ : بعد الأمر جدا حتى امتنع. وبني لأنّها بمنزلة الأصوات غير مشتقة من فعل «٧».

_
(١) الديماس : الكن والحمام.
الصحاح : ٣/ ٩٣٠ (دمس)، والنهاية لابن الأثير : ٢/ ١٣٣.
(٢) هذا المعنى على قراءة «تنبت» بضم التاء وهي لابن كثير، وأبي عمرو.
ينظر توجيه هذه القراءة في الكشف لمكي : ٢/ ١٢٧.
(٣) ابن درستويه :(٢٥٨ - ٣٤٧ ه).
هو عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن درستويه، من أئمة اللغة في بغداد في عصره.
صنف تصحيح الفصيح، والإرشاد في النحو، وأخبار النحويين، ونقض كتاب العين...
وغير ذلك.
وضبط ابن ماكولا في الإكمال : ٣/ ٣٢٢ درستويه بفتح الدال والراء. وفي الأنساب للسمعاني : ٥/ ٢٩٩ بضم الدال المهملة والراء وسكون السين المهملة وضم التاء.
وانظر ترجمته في تاريخ بغداد : ٩/ ٤٢٨، وإنباه الرواة : ٢/ ١١٣، وسير أعلام النبلاء :
١٥/ ٥٣١. [.....]
(٤) ينظر قوله المذكور هنا في تفسير الماوردي : ٣/ ٩٦، وتفسير القرطبي : ١٢/ ١١٦.
(٥) قراءة عاصم، ونافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٤٤٥، وحجة القراءات : ٤٨٤، والتبصرة لمكي : ٢٦٩.
(٦) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ١٠، وانظر معاني القرآن للنحاس :
٤/ ٤٥٣، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ٢/ ٤٩٩، والكشاف : ٣/ ٢٩.
(٧) قال النحاس في إعراب القرآن : ٣/ ١١٤ :«و بنيت على الفتح وموضعها رفع لأن المعنى البعد لأنها لم يشتق منها فعل فهي بمنزلة الحروف فاختير لها الفتح لأن فيها هاء التأنيث، فهي بمنزلة اسم ضمّ إلى اسم، ك «خمسة عشر»...».
وانظر المحرر الوجيز : ١٠/ ٣٥٤، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ١٨٤.


الصفحة التالية
Icon