ج ٢، ص : ٥٩٠
«زبرة» «١». ك «برمة» و«برم»»
٥٦ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ : نقدّم لهم ثواب أعمالهم لرضانا عنهم!!.
بَلْ : لا، بل للاستدراج والابتلاء.
٦١ وَهُمْ لَها سابِقُونَ : لأجلها سبقوا الناس، أو سبقوا إلى الجنّة «٣».
٦٣ وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ : من دون ما ذكروا بها من أعمال البرّ.
٦٦ تَنْكِصُونَ : ترجعون إلى الكفر.
٦٧ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ : أي : بالحرم «٤»، أي : بلغ أمركم أنكم تسمرون
_
(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٦٠، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٦٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٨، والكشاف : ٣/ ٣٤.
(٢) في اللسان : ١٢/ ٤٥ (برم) :«و البرمة : قدر من حجارة، والجمع برم وبرام وبرم».
(٣) ذكر الماوردي هذين الوجهين في تفسيره : ٣/ ١٠٠.
وقال الزجاج في معانيه : ٤/ ١٧ :«فيه وجهان، أحدهما : معناه إليها سابقون، كما قال :
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها، أي : أوحى إليها.
ويجوز : وَهُمْ لَها سابِقُونَ، أي : من أجل اكتسابها، كما تقول : أنا أكرم فلانا لك، أي : من أجلك».
(٤) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ٢٣٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٩٨.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٨/ ٣٨، ٣٩) عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن، وسعيد ابن جبير، وقتادة، والضحاك.
(١) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٦٠، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٦٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٨، والكشاف : ٣/ ٣٤.
(٢) في اللسان : ١٢/ ٤٥ (برم) :«و البرمة : قدر من حجارة، والجمع برم وبرام وبرم».
(٣) ذكر الماوردي هذين الوجهين في تفسيره : ٣/ ١٠٠.
وقال الزجاج في معانيه : ٤/ ١٧ :«فيه وجهان، أحدهما : معناه إليها سابقون، كما قال :
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها، أي : أوحى إليها.
ويجوز : وَهُمْ لَها سابِقُونَ، أي : من أجل اكتسابها، كما تقول : أنا أكرم فلانا لك، أي : من أجلك».
(٤) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ٢٣٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٩٨.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٨/ ٣٨، ٣٩) عن ابن عباس، ومجاهد، والحسن، وسعيد ابن جبير، وقتادة، والضحاك.