ج ٢، ص : ٦٠٧
٦٣ لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ : أي : تحاموا «١» عن سخطته فإنّ دعاءه مسموع «٢».
وقيل : لا تدعوه باسمه ولكن : يا رسول اللّه.
يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً : يلوذ بعضهم ببعض ويستتر به حتى ينسلّ من بين القوم فرارا من الجهاد.
_
(١) كذا في كتاب وضح البرهان للمؤلف، وورد في هامش الأصل :«تجافو».
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٨/ ١٧٧ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه... ، وهذا الإسناد مسلسل بالضعفاء.
راجع ص (١٣٥).
وأورد النحاس هذا القول في معانيه : ٤/ ٥٦٥ عن ابن عباس بصيغة التمريض، واستحسن النحاس هذا القول فقال :«و هذا قول حسن، لكون الكلام متصلا، لأن الذي قبله والذي بعده نهي عن مخالفته، أي : لا تتعرضوا لما يسخطه، فيدعو عليكم فتهلكوا، ولا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره من الناس» اه.
وذكر ابن عطية هذا القول في المحرر الوجيز : ١٠/ ٥٥٦، وقال :«و لفظ الآية يدفع هذا المعنى»، وأشار إلى القول الثاني ورجحه، وقال :«و ذلك هو مقتضى التوقير والتعزير...».
(١) كذا في كتاب وضح البرهان للمؤلف، وورد في هامش الأصل :«تجافو».
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٨/ ١٧٧ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه... ، وهذا الإسناد مسلسل بالضعفاء.
راجع ص (١٣٥).
وأورد النحاس هذا القول في معانيه : ٤/ ٥٦٥ عن ابن عباس بصيغة التمريض، واستحسن النحاس هذا القول فقال :«و هذا قول حسن، لكون الكلام متصلا، لأن الذي قبله والذي بعده نهي عن مخالفته، أي : لا تتعرضوا لما يسخطه، فيدعو عليكم فتهلكوا، ولا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره من الناس» اه.
وذكر ابن عطية هذا القول في المحرر الوجيز : ١٠/ ٥٥٦، وقال :«و لفظ الآية يدفع هذا المعنى»، وأشار إلى القول الثاني ورجحه، وقال :«و ذلك هو مقتضى التوقير والتعزير...».