ج ٢، ص : ٦٠٨
ومن سورة الفرقان
١ تَبارَكَ تفاعل من البركة، وهي الكثرة في كل خير «١».
وقيل : أصله الثبوت، من بروك الإبل «٢».
[٦٩/ أ] نَذِيراً : داعيا إلى الرشد وصارفا عن الغيّ، ويجوز صفة للنبي/ صلى اللّه عليه وسلم وللقرآن «٣».
٦ يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ : أي : أنزله على مقتضى علمه ببواطن الأمور.
٩ فَضَلُّوا : ناقضوا إذ قالوا : اختلقها وافتراها وقالوا فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ «٤».
١٣ وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً : في الحديث «٥» :«إنهم يستكرهون في

_
(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٥٧.
وانظر معاني الفراء : ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣١٠، وتفسير الطبري :
١٨/ ١٧٩.
(٢) ينظر المفردات للراغب : ٤٤، وتفسير الفخر الرازي : ٢٤/ ٤٤، وتفسير القرطبي : ١٣/ ١، واللسان : ١٠/ ٣٩٦ (برك).
(٣) تفسير البغوي : ٣/ ٣٦٠، وتفسير القرطبي : ١٣/ ٢.
(٤) سورة الفرقان : آية : ٥.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ٥٨٧ (سورة الفرقان) عن يحيى بن أبي أسيد مرفوعا وإسناده منقطع، ويحيى مسكوت عنه.
ينظر الجرح والتعديل : ٩/ ١٢٩.
وأورد الحافظ ابن كثير هذا الحديث في تفسيره : ٦/ ١٠٥، ولم يعلق عليه، وكذا الشوكاني في فتح القدير : ٤/ ٦٦.


الصفحة التالية
Icon