ج ٢، ص : ٦٣٢
استشفاف «١» أمر الجند ومقابلة من أخلّ منهم بمكانه من الإمكان بما يستحقه.
٢١ لَيَأْتِيَنِّي : إن كانت النون ثقيلة مشاكلة لقوله : لَأُعَذِّبَنَّهُ، فحذفت إحداهما استثقالا، وإن كانت الخفيفة فلا حذف، ولكن أدغمت في نون الإضافة «٢».
٢٢ مِنْ سَبَإٍ : صرفه لأنّه في الأصل اسم رجل غلب على اسم البلد «٣».
٢٥ أَلَّا يَسْجُدُوا : ألا يا، ثم استؤنف وقال : اسجدوا، وليست «يا» للنداء «٤» [بل استعملت للتنبيه كقول الشاعر :
ألا يا اسلمي ذات الدماليج والعقد
] «٥».
وقريء : أَلَّا «٦» يَسْجُدُوا أي : زيّن الشّيطان أعمالهم لئلا يسجدوا.

_
(١) بمعنى النظر في أمرهم.
اللسان : ٩/ ١٨٠ (شفف). [.....]
(٢) ينظر هذا المعنى في إعراب القرآن للنحاس :(٣/ ٢٠٢، ٢٠٣)، والكشف لمكي :
٢/ ١٥٥.
وقراءة التشديد لابن كثير، وقرأ باقي السبعة بالتخفيف.
السبعة لابن مجاهد : ٤٧٩، والتيسير للداني : ١٦٧.
(٣) ينظر تفسير الطبري : ١٩/ ١٤٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ١١٤، والتبيان للعكبري :
٢/ ١٠٠٧، والبحر المحيط : ٧/ ٦٦.
(٤) ورد هذا التوجيه على قراءة التخفيف، وهي للكسائي من السبعة، وهي أيضا قراءة أبي جعفر، ويعقوب في رواية رويس عنه، وهما من العشرة.
قال الزجاج في معانيه : ٤/ ١١٥ :«من قرأ بالتخفيف ف «ألا» لابتداء الكلام والتنبيه، والوقوف عليه «ألايا»، ثم يستأنف فيقول : اسجدوا للّه».
وانظر السبعة لابن مجاهد : ٤٨٠، والغاية في القراءات العشر لابن مهران : ٢٢٦، والكشف لمكي : ٢/ ١٥٦، والنشر : ٣/ ٢٢٦.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج»، والبيت في البحر : ٧/ ٦٨ غير منسوب، وفي اللسان :
٢/ ٢٧٦ (دمج) : الدملجة تسوية الشيء كما يدملج السوار. دملج الشّيء : إذا سوّاه وأحسن صنعته.
(٦) في الأصل :«أن لا»، وأثبت رسم المصحف، والتوجيه الذي ذكره المؤلف ورد لقراءة التشديد، وعلى هذه القراءة القراء السبعة إلا الكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٤٨٠، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ١١٥، وحجة القراءات :
٥٢٧، والكشف لمكي : ٢/ ١٥٧، والبحر المحيط : ٧/ ٦٨.


الصفحة التالية
Icon