ج ٢، ص : ٦٣٣
٣١ أَلَّا «١» تَعْلُوا : موضع «أن» رفع على البدل من [كِتابٌ، أو نصب، بمعنى : بأن لا تعلوا «٢».
٢٥ يُخْرِجُ الْخَبْءَ : غيب السّماوات والأرض «٣».
وقيل «٤» : خبء السماوات المطر، وخبء الأرض النبات.
فِي السَّماواتِ : أي : منها، لأنّ ما أخرج من شيء فهو فيه قبله.
٤٠ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ : رجل من الإنس عنده علم اسم اللّه الأعظم الذي هو : يا إلهنا وإله الخلق جميعا إلها واحدا لا إله إلّا «٥» أنت. وكان يجاب دعوته معجزة لسليمان.
قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ : أي : تديم النّظر حتى يرتدّ الطّرف كليلا «٦».

_
(١) في الأصل :«أن لا»، والمثبت موافق لرسم المصحف.
(٢) إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٢٠٩، والبيان لابن الأنباري :(٢/ ٢٢١، ٢٢٢)، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٠٠٨.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٩١.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٢٩١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٢٤، وتفسير الطبري :
١٩/ ١٥٠.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٣/ ١٦٣ عن الزهري، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢٤٧ (سورة النمل)، وفي إسناديهما عثمان بن مطر الشيباني، وهو ضعيف كما في التقريب :
٣٨٦.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٩/ ١٦٤ عن مجاهد، وكذا ابن أبي حاتم بإسناد صحيح، ينظر تفسيره : ٢٥٣ (سورة النمل).
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٣٦١، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.


الصفحة التالية
Icon