ج ٢، ص : ٦٤٠
١٤ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ : بلغ نهاية القوة وهي ثلاث وثلاثون سنة «١».
ويجوز واحد الأشدّ «شدّة» «٢» ك «نعمة» و«أنعم»، وشد ك «فلس» و«أفلس» وشدّ يقال : هو «ودّي» والجمع أودّ «٣».
وَاسْتَوى : استحكم وانتهى شبابه، وذلك إذا تم له أربعون «٤».
١٥ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ : نصف النهار وقت القائلة.
هذا مِنْ شِيعَتِهِ : إسرائيلي.
فَوَكَزَهُ مُوسى : دفعه بجمع «٥» كفه.
فَقَضى عَلَيْهِ : قتله.
هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ : لأنّ الغضب من نفخ الشّيطان.
١٧ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً : دخلت الفاء لأنه يدل أنه لا يكون ظهيرا لهم لما أنعم اللّه عليه، فهو كجواب الجزاء في أن الثاني لأجل الأول «٦».

_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠/ ٤٢ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره :
٣/ ٢٢٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٢) قال المؤلف - رحمه اللّه - في كتابه وضح البرهان : ٢/ ١٤٨ :«و الأشد لا واحد له من لفظه، وقيل : واحده شدة...».
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٩٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٥، واللسان :(٣/ ٢٣٥، ٢٣٦) (شدد). [.....]
(٣) اللسان : ٣/ ٤٤٥ (ودد).
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠/ ٤٢ عن مجاهد، وقتادة، وابن زيد.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٥٢، والمحرر الوجيز : ١١/ ٢٧٣.
(٥) عن مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٩٩، وجمع الكفّ : حين تقبضها، يقال : ضربوه بإجماعهم إذا ضربوا بأيديهم. وضربته بجمع كفي - بضم الجيم - ».
وانظر الصحاح : ٣/ ١١٩٨، واللسان : ٨/ ٥٦ (جمع).
(٦) ينظر إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٢٣٢، وتفسير القرطبي : ١٣/ ٢٦٣، والبحر المحيط :
٧/ ١١٠.


الصفحة التالية
Icon