ج ٢، ص : ٦٤١
١٨ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ : أي : الإسرائيلي الذي خلصه موسى استغاث به ثانيا، فقال له/ موسى : إِنَّكَ لَغَوِيٌّ، أي :
للقبطي «١»، فظنّ الإسرائيليّ أنّه عناه، فقال : تريد أن تقتلني كما قتلت [نفسا بالأمس ] «٢» وسمعه القبطيّ فسعى به «٣».
٢٠ وَجاءَ رَجُلٌ : كان نجارا مؤمنا من آل فرعون اسمه حزبيل «٤».
٢٠ يَأْتَمِرُونَ بِكَ : يتشاورون في قتلك، أي : يأمر بعضهم بعضا.
٢١ خائِفاً يَتَرَقَّبُ : أن يلحقه من يطلبه.
تَذُودانِ : غنمهما أن تقرب الماء «٥».
يُصْدِرَ «٦» الرِّعاءُ : ينصرف الرعاة، ويُصْدِرَ : قريب من يصدر لأنّ الرعاة إذا صدروا فقد أصدروا، إلّا أنّ المفعول في يُصْدِرَ

_
(١) وقيل : بل قال ذلك للإسرائيلي. ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٢٢، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٤٤٠. ووصفه البغوي بأنه أصوب وعليه الأكثرون.
(٢) ما بين معقوفين عن «ك».
(٣) أخرج الطبري نحو هذه الرواية في تفسيره : ٢٠/ ٤٨ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وانظر تفسير الماوردي : ٣/ ٢٢٢، وتفسير ابن كثير :(٦/ ٢٣٥، ٢٣٦).
(٤) كذا في «ك»، والذي ورد في التفاسير :«حزقيل».
ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٢٣ عن الضحاك، والكلبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٤٠٢ وعزا إخراجه إلى ابن المنذر عن ابن جريج.
قال القرطبي في تفسيره : ١٣/ ٢٦٦ :«قال أكثر أهل التفسير : هذا الرجل هو حزقيل بن صورا مؤمن آل فرعون، وكان ابن عم فرعون. ذكره الثعلبي».
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٣٢ :«أي تكفان غنمهما». وحذف «الغنم اختصارا».
(٦) بفتح الياء وضم الدال، وهي قراءة ابن عامر، وأبي عمرو. وقرأ باقي السبعة بضم الياء وكسر الدال.
السبعة لابن مجاهد : ٤٩٢، والتبصرة لمكي : ٢٨٦، والتيسير للداني : ١٧١.
وانظر توجيه القراءتين في معاني الزجاج : ٤/ ١٣٩، وحجة القراءات : ٥٤٣، والكشف لمكي : ٢/ ١٧٣.


الصفحة التالية
Icon