ج ٢، ص : ٦٤٢
محذوف كما هو محذوف في [قوله ] «١» : لا نَسْقِي، وتَذُودانِ.
٢٤ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ : كان أدركه جوع شديد «٢».
٢٥ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ : ليس لفرعون سلطان بأرضنا. وكان بين مصر ومدين «٣» ثماني ليال نحو ما بين الكوفة والبصرة.
٢٦ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ : قوّته سقية الماشية بدلو واحدة وحده.
وأمانته غضّ طرفه وأمره لها أن تمشي خلفه.
٢٧ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي : تأجر لي، أي : تكون أجيرا لي «٤»، وإن كان الصداق لها، إذ مال الولد في الإضافة للوالد، ولأنّ القبض إليه.
٢٨ وَكِيلٌ : شاهد على عقدنا.
٢٩ جَذْوَةٍ : قطعة من النار «٥». جذوت : قطعت.
٣١ تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ : انقلاب العصا حيّة دليل أن الجواهر جنس واحد، إذ لا حال أبعد إلى الحيوان من الخشب.
٣٢ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ : اضمم يدك إلى صدرك يذهب اللّه ما بك من فرق «٦»، أي : لأجل الحيّة. أو هو على التوطين والتسكين

_
(١) عن نسخة «ج».
(٢) ينظر تفسير الطبري :(٢٠/ ٥٨، ٥٩)، وتفسير الماوردي : ٣/ ٢٢٥، وتفسير البغوي :
٣/ ٤٤١.
(٣) مدين : بفتح أوله وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحت، وآخره نون مدينة على البحر الأحمر محاذية لتبوك، وهي مدينة شعيب عليه السلام.
معجم البلدان : ٥/ ٧٧، والروض المعطار : ٥٢٥.
(٤) هذا قول الزجاج في معانيه : ٤/ ١٤١، وانظر تفسير البغوي : ٣/ ٤٤٢، وزاد المسير :
٦/ ٢١٥، واللسان : ٤/ ١١ (أجر). [.....]
(٥) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٣٢، وتفسير الطبري : ٢٠/ ٦٩، والمفردات : ٩٠، واللسان : ١٤/ ١٣٨ (جذا).
(٦) الفرق - بالتحريك - : الخوف والفزع.
الصحاح : ٤/ ١٥٤١، واللسان : ١٠/ ٣٠٤ (فرق)، والنهاية : ٣/ ٤٣٨.


الصفحة التالية
Icon