ج ٢، ص : ٦٥١
٣٨ وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ : عقلاء ذوي بصائر «١»، أو مستبصرين في ضلالتهم معجبين بها «٢».
٤١ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ : إذ لا يكنّ «٣» من حرّ أو برد ولا يحصّن عن طالب.
٤٥ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ : أي : ذكر اللّه لكم بالرحمة أكبر من ذكركم له بالثناء «٤»، أو ذكركم اللّه أفضل من جميع عملكم.
٤٦ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ : أي : في إيراد الحجة من غير سباب واضطراب.
إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ : أي : منع الجزية وقاتل «٥»، أو أقام على الكفر بعد أن حجّ وألزم «٦».
٤٩ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ : أي : حفظ القرآن وحفظ الكتاب

_
(١) هذا قول الفراء في معانيه : ٢/ ٣١٧، ونقله البغوي في تفسيره : ٣/ ٤٦٧ عن الفراء أيضا، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٢٧٢، والقرطبي في تفسيره : ١٣/ ٣٤٤.
(٢) نص هذا القول في تفسير القرطبي : ٢٠/ ١٥٠، ونقله البغوي في تفسيره : ٣/ ٤٦٧ عن قتادة، ومقاتل، والكلبي.
(٣) أي : لا يفي ولا يصون.
الصحاح : ٦/ ٢١٨٨، واللسان : ١٣/ ٣٦١ (كنن).
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٠/ ١٥٦، ١٥٧) عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٤٦٦، وعزا إخراجه إلى ابن السّني، وابن مردويه، والديلمي عن ابن عمر مرفوعا.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٦/ ٢٩٢ :«روي هذا من غير وجه عن ابن عباس، وروي أيضا عن ابن مسعود، وأبي الدرداء، وسلمان الفارسي وغيرهم».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢١/ ١ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور :(٦/ ٤٦٨، ٤٦٩)، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد أيضا.
(٦) ذكره الطبري في تفسيره : ٢١/ ٢، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٤٩ عن ابن زيد.


الصفحة التالية
Icon