ج ٢، ص : ٦٥٢
بتمامه لهذه الأمّة «١».
[٧٥/ ب ] وفي الحديث «٢» :«أنا جيلهم في/ صدورهم وقرابينهم من نفوسهم».
٥٦ فَإِيَّايَ
: الفاء للجزاء، بتقدير : إن ضاق بكم موضع فإيّاي فاعبدون، لأنّ أرضي واسعة «٣».
٦٠ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ : لما أمروا بالهجرة قالوا : ليس لنا بالمدينة منازل ولا أموال «٤».
لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا : لا تدّخر «٥».
٦٦ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ : على الوعيد، كقوله «٦» : فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ.

_
(١) ذكره الطبري في تفسيره : ٢١/ ٦، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٥٠، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٤٧١ عن الحسن.
(٢) ورد نحو هذا القول في حديث طويل أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة : ١/ ٧٧ - ٧٩ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا وفي إسناده سهيل بن أبي صالح.
قال أبو نعيم :«و هذا الحديث من غرائب حديث سهيل، لا أعلم أحدا رواه مرفوعا إلا من هذا الوجه، تفرد به الربيع بن النعمان وبغيره من الأحاديث عن سهيل، وفيه لين».
والحديث بلفظ :«أناجيلهم في صدورهم يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إليّ دماؤهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار».
في معجم الطبراني : ١٠/ ١١٠ حديث رقم (١٠٠٤٦)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد : ٨/ ٢٧٤ وقال : رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج :(٤/ ١٧٢، ١٧٣)، والكشاف : ٣/ ٢١٠، والبحر المحيط :
٧/ ١٥٧.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٥٣ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٣/ ٣٦٠. [.....]
(٥) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣١٨، وتفسير الطبري : ٢١/ ١١، ومعاني الزجاج : ٤/ ١٧٣، وتفسير القرطبي : ١٣/ ٣٥٩.
(٦) سورة الكهف : آية : ٢٩.


الصفحة التالية
Icon