ج ٢، ص : ٦٥٧
٤٩ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ : الأول من قبل الإنزال، والثاني من قبل الإرسال «١».
٥٠ آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ : آثار المطر الذي هو رحمة.
٥١ وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا : أي : السّحاب، وإذا كان مصفرا لم يمطر «٢»، ولام لَئِنْ للقسم، ولام لَظَلُّوا جواب القسم «٣».
٥٥ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ : أي : من حين انقطاع عذاب القبر.
٥٦ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ : في علم اللّه «٤»، أو ما بيّن في كتابه «٥».

_
(١) نقله الزجاج في معانيه : ٤/ ١٨٩ عن قطرب.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٣/ ٤٨٧، وزاد المسير : ٦/ ٣٠٩، وتفسير القرطبي :
١٤/ ٤٤. [.....]
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٧١، وقال :«حكاه علي بن عيسى»، ونقله أبو حيان في البحر المحيط : ٧/ ١٧٩ عن ابن عيسى، وضعفه. ثم قال :«و الضمير في (فرأوه) عائد على ما يفهم من سياق الكلام، وهو النبات، وقيل إلى الأثر، لأن الرحمة هي الغيث وأثرها هو النبات» اه.
وانظر تفسير القرطبي : ١٤/ ٤٥.
(٣) البحر المحيط :(٧/ ١٧٩، ١٨٠).
(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ١٩٢، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٧٣ عن الفراء، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٣١٢.
(٥) تفسير الماوردي : ٣/ ٢٧٣ عن ابن عيسى.


الصفحة التالية
Icon