ج ٢، ص : ٦٥٨
سورة لقمان
٦ لَهْوَ الْحَدِيثِ : الغناء «١». نزلت في قرشي اشترى مغنية «٢».
وقيل «٣» : الأسمار الكسروية اشتراها النّضر بن الحارث المقتول في أسرى بدر.
١٢ وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ : قال طاوس : الْحِكْمَةَ : العقل، فقال له مجاهد : ما العقل؟ قال :[يؤتيها] «٤» من يطيع اللّه، وإن كان أسود
_
(١) ثبت هذا المعنى في عدة آثار وردت عن ابن عباس، وابن مسعود، وغيرهما من الصحابة والتابعين رضوان اللّه عليهم.
راجع ذلك في الأدب المفرد : ٢٧٥، وتفسير الطبري :(٢١/ ٦١ - ٦٣)، والمستدرك للحاكم : ٢/ ٤١١، كتاب التفسير، «تفسير سورة لقمان»، والسنن الكبرى للبيهقي :
١٠/ ٢٢٥، كتاب الشهادات، باب «الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين ويجمع عليهما ويغنيان».
وانظر تفسير ابن كثير :(٦/ ٣٣٣، ٣٣٤)، والدر المنثور :(٦/ ٥٠٤، ٥٠٥).
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢١/ ٦٣ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٠٤، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن مردويه عن ابن عباس أيضا.
وانظر أسباب النزول للواحدي : ٤٠٠، وتفسير الماوردي : ٣/ ٢٧٧.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٣٢٦، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٧٦ عن الفراء والكلبي.
ونقله الواحدي في أسباب النزول : ٤٠٠ عن الكلبي، ومقاتل.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان : ٤/ ٣٠٥، حديث رقم (٥١٩٤) عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما.
والمراد ب «الأسمار الكسروية» كتب الأعاجم وحكاياتهم وأساطيرهم القديمة.
(٤) عن نسخة «ج».
(١) ثبت هذا المعنى في عدة آثار وردت عن ابن عباس، وابن مسعود، وغيرهما من الصحابة والتابعين رضوان اللّه عليهم.
راجع ذلك في الأدب المفرد : ٢٧٥، وتفسير الطبري :(٢١/ ٦١ - ٦٣)، والمستدرك للحاكم : ٢/ ٤١١، كتاب التفسير، «تفسير سورة لقمان»، والسنن الكبرى للبيهقي :
١٠/ ٢٢٥، كتاب الشهادات، باب «الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين ويجمع عليهما ويغنيان».
وانظر تفسير ابن كثير :(٦/ ٣٣٣، ٣٣٤)، والدر المنثور :(٦/ ٥٠٤، ٥٠٥).
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢١/ ٦٣ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٠٤، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن مردويه عن ابن عباس أيضا.
وانظر أسباب النزول للواحدي : ٤٠٠، وتفسير الماوردي : ٣/ ٢٧٧.
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٣٢٦، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٧٦ عن الفراء والكلبي.
ونقله الواحدي في أسباب النزول : ٤٠٠ عن الكلبي، ومقاتل.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان : ٤/ ٣٠٥، حديث رقم (٥١٩٤) عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما.
والمراد ب «الأسمار الكسروية» كتب الأعاجم وحكاياتهم وأساطيرهم القديمة.
(٤) عن نسخة «ج».