ج ٢، ص : ٦٦٨
فاحتال لهم حييّ بن أخطب ولم يزل يفتلهم في الذّروة والغارب «١» حتى نقضوا العهد، فعظم البلاء. فأشار سلمان بالمقام بالمدينة، وأن يخندق «٢».
فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً : كانت ريح صبا «٣» [تطير] «٤» الأخبية.
١٠ إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ : عيينة في أهل نجد، وأَسْفَلَ مِنْكُمْ :
أبو سفيان في قريش «٥».
وزاغَتِ الْأَبْصارُ : شخصت «٦»، وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ :
لشدّة الرعب والخفقان.
ويروى «٧» أن المسلمين قالوا : بلغت الحناجر فهل من شيء نقوله؟.
_
(١) هذا مثل يضرب في المخادعة، يقال ذلك للرجل لا يزال يخدع صاحبه حتى يظفر به.
جمهرة الأمثال للعسكري : ٢/ ٩٨، ومجمع الأمثال : ٢/ ٤٣٦، والنهاية : ٣/ ٤١٠.
(٢) ينظر خبر هذه الغزوة في السيرة لابن هشام :(٢/ ٢١٤، ٢١٥)، وتفسير الطبري :
(٢١/ ١٢٧، ١٢٨)، ودلائل النبوة للبيهقي : ٣/ ٣٩٢، وفتح الباري :(٧/ ٤٥٣، ٤٥٤)، وعيون الأثر : ٢/ ٥٥.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن مجاهد وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣، وزاد نسبته إلى الفريابي وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ والبيهقي عن مجاهد.
ويدل عليه الحديث المرفوع :«نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدبور».
أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٢/ ٢٢، كتاب الاستسقاء، باب «قول النبي صلى اللّه عليه وسلم :
نصرت بالصبا».
وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ٦١٧، كتاب صلاة الاستسقاء، باب «في ريح الصبا والدبور».
(٤) في الأصل :«نظير»، والتصويب من نسخة «ج»، ومن كتاب وضح البرهان للمؤلف.
(٥) تفسير الطبري : ٢١/ ١٢٩، وفتح الباري : ٧/ ٤٦٢.
(٦) تفسير الطبري : ٢١/ ١٣١، والمفردات للراغب : ٢١٧، واللسان : ٨/ ٤٣٢ (زيغ).
(٧) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٣، والطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن أبي سعيد أيضا.
(١) هذا مثل يضرب في المخادعة، يقال ذلك للرجل لا يزال يخدع صاحبه حتى يظفر به.
جمهرة الأمثال للعسكري : ٢/ ٩٨، ومجمع الأمثال : ٢/ ٤٣٦، والنهاية : ٣/ ٤١٠.
(٢) ينظر خبر هذه الغزوة في السيرة لابن هشام :(٢/ ٢١٤، ٢١٥)، وتفسير الطبري :
(٢١/ ١٢٧، ١٢٨)، ودلائل النبوة للبيهقي : ٣/ ٣٩٢، وفتح الباري :(٧/ ٤٥٣، ٤٥٤)، وعيون الأثر : ٢/ ٥٥.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن مجاهد وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣، وزاد نسبته إلى الفريابي وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ والبيهقي عن مجاهد.
ويدل عليه الحديث المرفوع :«نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدبور».
أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٢/ ٢٢، كتاب الاستسقاء، باب «قول النبي صلى اللّه عليه وسلم :
نصرت بالصبا».
وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ٦١٧، كتاب صلاة الاستسقاء، باب «في ريح الصبا والدبور».
(٤) في الأصل :«نظير»، والتصويب من نسخة «ج»، ومن كتاب وضح البرهان للمؤلف.
(٥) تفسير الطبري : ٢١/ ١٢٩، وفتح الباري : ٧/ ٤٦٢.
(٦) تفسير الطبري : ٢١/ ١٣١، والمفردات للراغب : ٢١٧، واللسان : ٨/ ٤٣٢ (زيغ).
(٧) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٣، والطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن أبي سعيد أيضا.