ج ٢، ص : ٦٦٩
فقال عليه السلام :«قولوا : اللّهم استر عورتنا وآمن روعتنا».
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا
: الألف لبيان الحركة «١»، إذ لو وقف بالسكون لخفي إعراب الكلمة، وكما تدخل الهاء لبيان الحركة في مالِيَهْ «٢» وحِسابِيَهْ «٣».
١٢ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً : قاله معتّب «٤» بن قشير.
١٣ وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ : بنو سليم «٥».
يَقُولُونَ [إِنَ ] «٦» بُيُوتَنا عَوْرَةٌ : وهم بنو حارثة «٧».
١٩ سَلَقُوكُمْ : بلغوا في إيحاشكم «٨».

_
(١) معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢١٨، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٣٠٥، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ٢٦٥، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٠٥٣، والبحر المحيط : ٧/ ٢١٧.
(٢) من الآية : ٢٨، سورة الحاقة.
(٣) من الآية : ٢٠، سورة الحاقة.
(٤) ذكر الفراء في معانيه : ٢/ ٣٣٦ أن القائل هو معتب.
وأورده السيوطي في مفحمات الأقران : ١٦٤، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.
وذكره البغوي في تفسيره : ٣/ ٥١٦، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢/ ٢٤. [.....]
(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣١٠.
(٦) سقط من الأصل.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :
٢١/ ١٣٥ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما من طريق محمد بن سعد عن أبيه ، وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء، وقد تقدم بيان أحوالهم ص (١٣٥).
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة : ٣/ ٤٣٣ عن ابن عباس أيضا.
وذكره البغوي في تفسيره : ٣/ ٥١٦، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢/ ٢٥ دون عزو.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٩، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٨) كذا في «ك» وفي وضح البرهان : ٢/ ١٨٢ :«بلغوا في أذاكم بالكلام الموحش كل مبلغ».
وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٣٥ :«أي بالغوا في عيبكم...».
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٣٩، وغريب القرآن لليزيدي : ٣٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٤٩، والمفردات للراغب : ٢٣٩.


الصفحة التالية
Icon