ج ٢، ص : ٦٧٢
وقال أبو عمرو : أقرأ بالتشديد «١» للتفسير بالضعفين»
، ولو كان مضاعفة لكان العذاب ثلاثا أو أكثر.
٣٣ وَقَرْنَ «٣» : من : وقر يقر وقورا ووقارا، أي : كن ذوات وقار «٤»، ولا تخفقن بالخروج.
والتبرّج : التبختر والتكسر «٥».
٣٦ وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ : في زينب بنت جحش ابنة عمة النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم خطبها لزيد بن حارثة فامتنعت [هي ] وأخوها عبد اللّه «٦».
_
(١) قراءة أبي عمرو : يضعّف بالياء وتشديد العين وفتحها.
السبعة لابن مجاهد : ٥٢١، والتبصرة لمكي : ٢٩٩، والتيسير للداني : ١٧٩. [.....]
(٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٥٠ :«كأنه أراد : يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي : مثلين، كل واحد منهما ضعف الآخر. وضعف الشيء : مثله، ولذلك قرأ أبو عمرو : يضعّف، لأنه رأى أن «يضعّف» للمثل، و«يضاعف» لما فوق ذلك».
وانظر توجيه قراءة أبي عمرو في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٢٦، والكشف لمكي :
٢/ ١٩٦، والبحر المحيط : ٧/ ٢٢٨.
(٣) بكسر القاف، وهي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
السبعة لابن مجاهد : ٥٢٢، والتبصرة لمكي : ٢٩٩، والتيسير للداني : ١٧٩.
(٤) قال مكي في الكشف : ٢/ ١٩٨ :«فيكون الأصل في «و قرن» و«اقررن»، فتحذف الراء الأولى استثقالا للتضعيف، بعد أن تلقى حركتها على القاف، فتنكسر القاف، فيستغنى بحركتها عن ألف الوصل، فيصير اللفظ «قرن»...».
(٥) تفسير الطبري : ٢٢/ ٤، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي : ٣/ ٣٢٢.
(٦) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
أي : وامتنع أخوها عبد اللّه بن جحش كذلك، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١١ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة. دون ذكر عبد اللّه بن جحش.
وأخرج نحوه أيضا الدارقطني في سننه : ٣/ ٣٠١، كتاب المهر، عن الكميت بن زيد عن مذكور مولى زينب بنت جحش عن زينب رضي اللّه عنها.
وأورده الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٢٦١، والحافظ في الكافي الشاف : ١٣٤، وقال :
«لم أجده موصولا - وأشار إلى رواية الدارقطني ثم قال - : وإسناده ضعيف». وأشار المناوي في الفتح السماوي :(٣/ ٩٣٥، ٩٣٦) إلى رواية الدارقطني، وضعف سنده.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٦/ ٤١٩ :«هذه الآية عامة في جميع الأمور، وذلك إذا حكم اللّه ورسوله بشيء، فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد هاهنا ولا رأى ولا قول كما قال تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً...».
(١) قراءة أبي عمرو : يضعّف بالياء وتشديد العين وفتحها.
السبعة لابن مجاهد : ٥٢١، والتبصرة لمكي : ٢٩٩، والتيسير للداني : ١٧٩. [.....]
(٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٥٠ :«كأنه أراد : يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي : مثلين، كل واحد منهما ضعف الآخر. وضعف الشيء : مثله، ولذلك قرأ أبو عمرو : يضعّف، لأنه رأى أن «يضعّف» للمثل، و«يضاعف» لما فوق ذلك».
وانظر توجيه قراءة أبي عمرو في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٢٦، والكشف لمكي :
٢/ ١٩٦، والبحر المحيط : ٧/ ٢٢٨.
(٣) بكسر القاف، وهي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
السبعة لابن مجاهد : ٥٢٢، والتبصرة لمكي : ٢٩٩، والتيسير للداني : ١٧٩.
(٤) قال مكي في الكشف : ٢/ ١٩٨ :«فيكون الأصل في «و قرن» و«اقررن»، فتحذف الراء الأولى استثقالا للتضعيف، بعد أن تلقى حركتها على القاف، فتنكسر القاف، فيستغنى بحركتها عن ألف الوصل، فيصير اللفظ «قرن»...».
(٥) تفسير الطبري : ٢٢/ ٤، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي : ٣/ ٣٢٢.
(٦) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
أي : وامتنع أخوها عبد اللّه بن جحش كذلك، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١١ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة. دون ذكر عبد اللّه بن جحش.
وأخرج نحوه أيضا الدارقطني في سننه : ٣/ ٣٠١، كتاب المهر، عن الكميت بن زيد عن مذكور مولى زينب بنت جحش عن زينب رضي اللّه عنها.
وأورده الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٢٦١، والحافظ في الكافي الشاف : ١٣٤، وقال :
«لم أجده موصولا - وأشار إلى رواية الدارقطني ثم قال - : وإسناده ضعيف». وأشار المناوي في الفتح السماوي :(٣/ ٩٣٥، ٩٣٦) إلى رواية الدارقطني، وضعف سنده.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٦/ ٤١٩ :«هذه الآية عامة في جميع الأمور، وذلك إذا حكم اللّه ورسوله بشيء، فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد هاهنا ولا رأى ولا قول كما قال تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً...».