ج ٢، ص : ٦٨٧
عنقه، فتجتمع عليه محنتان، فضربه مثلا للسليطة اللّسان، الغالية المهر.
مُقْمَحُونَ : مرفوعة رؤوسهم، والمقمح الذي يصوّب رأسه إلى ظهره على هيئة البعير، بعير قامح وإبل قماح «١».
١١ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ : أي : بالغيب عن الناس، أو فيما غاب عنه من أمر الآخرة.
١٢ وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا : أعمالهم وَآثارَهُمْ : سننهم بعدهم في الخير والشر، كقوله «٢» : يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ
١٣ أَصْحابَ الْقَرْيَةِ : أهل أنطاكية «٣».
والرسولان الأولان : توصا وبولص «٤»، والثالث : شمعون «٥».
٢٠ رَجُلٌ يَسْعى : حبيب النجّار «٦».

_
(١) غريب القرآن لليزيدي : ٣١١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٣، ومعاني الزجاج :
٤/ ٢٧٩، وتهذيب اللغة : ٤/ ٨١.
(٢) سورة القيامة : آية : ١٣.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٥٥ عن عكرمة، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٤٩، وعزا إخراجه إلى الفريابي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. كما نسبه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن عكرمة.
وقال الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٨٥ :«هي أنطاكية في قول جميع المفسرين» وأنطاكية :
بالفتح ثم السكون والياء مخففة مدينة بالشام قريبة من حلب.
انظر : معجم ما استعجم : ١/ ٢٠٠، ومعجم البلدان : ١/ ٢٦٦، والروض المعطار : ٣٨.
(٤) في «ك» : توماء وبولص، وجاء في هامش الأصل عن ابن إسحاق في اسميهما :«تاروص» و«ماروص» وعن كعب «صادوق»، و«صدوق»، وعن مقاتل :«تومان»، و«مانوص».
وانظر الأقوال في اسميهما في زاد المسير : ٧/ ١٠، وتفسير القرطبي : ١٥/ ١٤.
(٥) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢/ ٢٨٦ :«و ذكر الناس في أسماء الرسل : صادق مصدوق، وشلوم، وغير هذا، والصحة معدومة فاختصرت». [.....]
(٦) تفسير الطبري : ٢٢/ ١٥٨، وتفسير الماوردي : ٣/ ٣٨٨، والتعريف والأعلام للسهيلي :
١٤٤، وتفسير القرطبي : ١٥/ ١٧.


الصفحة التالية
Icon