ج ٢، ص : ٦٩٣
٥٦ والْأَرائِكِ : الفرش في الحجال «١».
٥٧ ما يَدَّعُونَ : يستدعون ويتمنّون «٢».
٥٨ سَلامٌ قَوْلًا : أي : ولهم من اللّه سلام يسمعونه، وهو بشارتهم بالسّلامة أبدا.
٥٩ وَامْتازُوا : ينفصل فرق المجرمين بعضهم عن بعض «٣».
٦٢ جِبِلًّا «٤» وجبلّا : خلقا «٥».
٦٦ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ : أعميناهم في الدنيا.
فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ : الطريق.
فَأَنَّى يُبْصِرُونَ : فكيف.
٦٧ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ : في منازلهم حيث يجترحون المآثم.
فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا : لم يقدروا على ذهاب ومجيء.
٦٨ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ : نبلغه ثمانين سنة «٦» نُنَكِّسْهُ : نرده من القوة إلى

_
(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٦٤، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٢، وتفسير غريب القرآن :
٣٦٦، وتفسير الطبري : ٢٣/ ٢٠، والمفردات للراغب : ١٦.
قال الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٩٢ :«و هي في الحقيقة «الفرش» كانت في حجال أو غير حجال».
وفي الصحاح : ٤/ ١٦٦٧ (حجل) :«و الحجلة بالتحريك : واحدة حجال العروس، وهي بيت يزيّن بالثياب والأسرة والستور». [.....]
(٢) مجاز القرآن : ٢/ ١٦٤، وتفسير الطبري : ٢٠/ ٢١، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٩٢.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٩٧ عن الضحاك.
(٤) بضم الجيم والباء وتخفيف اللام قراءة ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وقرأ نافع، وعاصم بكسر الجيم والباء وتشديد اللام.
السبعة لابن مجاهد : ٥٤٢، والتبصرة لمكي : ٣٠٨، والتيسير للداني : ١٨٤.
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٦٤، وتفسير الطبري : ٢٣/ ٢٣، ومعاني الزجاج : ٤/ ٢٩٣، والمفردات للراغب : ٨٧.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٣٩٩ عن سفيان، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٧٠، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن سفيان.
والصواب في ذلك ما قاله المفسرون إن المراد من قوله تعالى : نُعَمِّرْهُ : نمد له في العمر ونطيل فيه، ونرده إلى أرذله.
انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٨، وتفسير الطبري : ٢٣/ ٢٦، وتفسير البغوي :
٤/ ١٨، وزاد المسير : ٧/ ٣٣، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٥١.


الصفحة التالية
Icon