ج ٢، ص : ٧٠٦
مذهب، فيكون دليله أغزر وتجوزه أزجر «١».
[٨٣/ أ] ٢ فِي عِزَّةٍ :/ منعة، وقيل «٢» : حميّة الجاهلية.
شِقاقٍ : خلاف وعداوة.
٣ لاتَ حِينَ مَناصٍ : ليس حين ملجأ «٣»، ولا تعمل «لات» بالنصب إلا في «الحين» وحده لأنّها مشبّهة ب «ليس» فلا تقوى قوة المشبّه به «٤».
٧ وفِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ : التّنصر، لأنها آخر الملل «٥».
٩ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ : فيمنعونك ما منّ اللّه به عليك من الرسالة.
١٠ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ : أي : إلى السّماء فليأتوا منها بالوحي إلى من يشاءوا.
١١ جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ : بشارة بهزيمتهم، فكانت يوم

_
(١) في «ك» وكتاب وضح البرهان :«و بحره أزخر».
(٢) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٣/ ١١٩، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٣٤ عن قتادة.
(٣) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٩٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٧٦، والمفردات : ٥٠٩.
(٤) راجع هذا المعنى في الكتاب لسيبويه :(١/ ٥٧، ٥٨)، ومعاني القرآن للأخفش : ٢/ ٦٧٠، وتفسير الطبري :(٢٣/ ١٢١، ١٢٢)، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٢٠، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٤٥١.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٢٦ عن ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، والسدي.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٣٦ عن ابن عباس، وقتادة، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٤٦، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد.
كما نسبه إلى عبد حميد عن قتادة.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٤/ ٤٩، وزاد المسير : ٧/ ١٠٣، وتفسير ابن كثير :
٧/ ٤٧.


الصفحة التالية
Icon